الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 17 / مايو 02:02

عائلة اغبارية من ام الفحم: الجيش اطلق الرصاص على ابننا توفيق بدون اي سبب وما ذكروه هو كذب

حسن شعلان
نُشر: 02/08/21 22:13,  حُتلن: 10:29

لا يزال الشاب توفيق اغبارية (34 عاما) من سكان ام الفحم وهو متزوج واب لطفلين، يرقد في مستشفى هيلل يافة في الخضيرة بحالة خطيرة، ذلك بعد ان اصيب برصاص الجيش الإسرائيلي على الحدود القريبة من بيتهم. الجيش يدعون "ان المصاب وشخص اخر وصلا بسيارة وحاولا قص الشريط الذي يقع على الحدود قرب جنين، وخلال تواجد قوات الجيش هناك احدهما هرب من المكان، والشخص الثاني اصيب برصاص الجيش وعاد لوحده الى ام الفحم، حيث ان القوات تصرفوا وفق التعليمات الدارجة".



سعيد اغبارية شقيق المصاب قال:" ارضنا تقع قرب الحدود. يوم امس كنا جالسين في الارض وبقينا حتى ساعات الفجر. في حوالي الساعة الثالثة والنصف فجرا قام توفيق وذكر بانه سيذهب الى بيت جده، وبعد دقائق قليلة سمعنا اطلاق رصاص، واعتقدنا بان الأمر طبيعي، عندما سمعنا عمال يتحدثون عن مصاب بإطلاق رصاص توجهنا الى هناك وشاهدنا افراد الجيش وهم يحملون شقيقي ويبعدوه عن المكان".
واضاف:" ان ادعاءات الشرطة بان شقيقي ومن كان معه حاولا قص الشريط هو كذب، فلا يوجد اي شريط ولا جدار في المكان، بل ان الطريق الحدودية مفتوحة ويمر منها يوميا عدد كبير من العمال، ولا نعلم من اين لهم هذا الحديث المضلل، ثم كيف يمكن لمصاب حالته خطيرة جدا بان يعود الى بلدته ام الفحم بعد ان اصيب بالرصاص، فنحن نؤكد بانه لم يعد بل ان الجيش هو من نقله بعد ان اصابوه بالرصاص، بدون أي مبررات تذكر".
وواصل حديثه:" نحن نسكن في المكان منذ سنوات طويلة، ولم نقم باي عمل غير قانوني، لكن الجيش قرر هذه المرة استخدام الرصاص، وهذا عمل غريب. حتى نحن في العائلة لم نعرف اين نقلوا شقيقي الا بعد ان اتصلنا بعدة مستشفيات وعلمنا بانه في مستشفى هيلل يافة، لا سيما انهم يرفضون تسليمنا اي معلومات عما حصل بحجة ان الملف يعتبر سريًا".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
4.01
EUR
4.68
GBP
241621.12
BTC
0.51
CNY