الواجب أن نشكر من يُقدّم أي شيء للمجتمع العربيّ في ظل هذة الظروف العصيبة.
البعض يتّهم الموحّدة بأنّها حصلت على فتات، يا ريت نحصل على فتات مستمرّ ولا نبقى بالخطاب الرنّان الفارغ الذي يسير بنا القهقرة!
الآن وبعد موافقة الحكومة على ميزانية الدّولة تبقّى المصادقة عليها في الهيئة العامّة ، ومن بعدها مرحلة المتابعة والتّنفيذ وهي الأكثر صعوبة ، وتتطلّب جهدا كبيرا وربّما المتابعة من قبل مهنيين وخاصة في أروقة المكاتب الوزاريّة والدّرجات المهنية .
أين يجب الشّكر نشكر الناس، وحينما يوجد نقد بناء يجب أن يكون لتعديل الأخطاء واستخلاص العبر اللّازمة.
نشير انه وقع كثير من الاخطاء في خطّة 922 وعدم استغلال لما رُصد من ميزانيات ويجب استغلاص العبر.
من ضمن الميزانية تمّ إقرار مبالغ طائلة، خاصّة للمدن المختلطة (للأحياء وللمشاريع العربية).
باعتقادي:
_ يجب إحضار برنامج كيف تُصرف هذة الأموال.
يجب إقامة مجلس من مهنيين ومختصين يكون مسؤولا عن تنفيذ المشاريع ومراقبة سيرورة العمل .
شكرا للموحّدة ونعم لدعم كلّ مجتهد .
سيروا عين الله ترعاكم .
نايف أبو صويص الرّملة