الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 01 / نوفمبر 00:01

رئيس الحكومة بينيت يفتتح مقر وحدة سيف لمكافحة الجريمة في المجتمع العربي: سنعيد الأمان للبلدات العربية

محاسن ناصر
نُشر: 11/08/21 14:18,  حُتلن: 18:17

 رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت:

وحدة "سيف" ستكون الضربة الموجعة للعنف بالوسط العربي

سنعمل بكل قوة لفرض النظام وتوفير الامن والأمان لكل طفل وعائلة بالوسط العربي

افتتح رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ظهر اليوم الأربعاء المقر الرئيسي لـ "وحدة سيف لمكافحة الجريمة في المجتمع العربي" برئاسة الجنرال جمال حكروش، وذلك في مقرّ شرطة الجليل قرب مدينة شفاعمرو (كريات آتا).

وحضر حفل الافتتاح الى جانب بينيت، كل من وزير الأمن الداخلي، عومر بار ليف، والمفتش العام للشرطة كوبي شبتاي، والجنرال حكروش وعدد من الضباط والمسؤولين في شرطة إسرائيل.

وفي كلمته تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي باجتثاث "ظواهر العنف والجريمة من شوارع البلدات العربية"، مؤكدًا على أنّ:"هدفه كرئيس حكومة أن يعيش جميع المواطنين في دولة اسرائيل بأمان..أريد أن يعيش اهل الطيبة كما يعيش المواطنين في كفار سابا "، كما قال.

وأشار بينيت إلى أنّ:"الإهمال المتواصل على مدار سنوات طويل أدى الى ارتفاع وتيرة العنف والجريمة في المجتمع العربي والى حالة من عدم السيطرة، حكومتي انطلقت بالعمل دون أي رادع لمحاربة الجريمة.. بدأنا بخطة "ضربة سيف" وسنكملها من أجل جمع السلاح غير القانوني ولن نتساهل أبدًا حتى ننجح في اعادة الأمن والأمان للشارع العربي"، على حدّ قوله. 

وأكد رئيس الحكومة على أنّ :"الخطة تشمل افتتاح مراكز شرطة جديدة بالوسط العربي وزيادة عناصرها وتوفير الميزانيات لذلك". وأضاف بينيت:"وحدة "سيف" ستكون الضربة الموجعة للعنف بالوسط العربي وسنعمل بكل قوة لفرض النظام وتوفير الامن والأمان لكل طفل وعائلة بالوسط العربي واليوم صباحاً بدأنا بحملة واسعة وشاملة بمشاركة اكثر من الف شرطي وشرطية وشملت اعتقال 41 مشتبها وضبط كميات كبيرة من الاسلحة غير المرخصة بالاضافة الى اكثر من مليون شيكل".

نفتالي بينيت خلال كلمته في افتتاح مقر "وحدة سيف"

هذا، وتحدث خلال مراسيم الافتتاح أيضا وزير الامن الداخلي بارليف ومفتش العام للشرطة كوبي شبتاي حيث تطرقا الى اهمية انشاء هذه الوحدة لمحاربة الجريمة والعنف والسلاح غير المرخص.

وزير الامن الداخلي عومر بارليف أضاف أنّ "شرطة اسرائيل ووحدة سيف انطلقت اليوم واضعة هدفاً واحداً امامها هو محاربة العنف والجريمة بكل الوسائل المتاحة لذلك".
اما مفتش العام للشرطة كوبي شبتاي أشار الى أنّ "وحدة سيف بدأت عملها منذ الساعات الاولى من صباح اليوم باعتقال 41 مشتبها وضبط عشرات الاسلة غير المرخصة وانها عازمة على مواصلة مثل هذه الفعاليات الرادعة لتوفير الامن والامان لكافة مواطني الدولة".

اما قائد مديرية الشرطة بالوسط العربي جمال حكروش فأختتم الخطابات قائلاً انه "قلق جداً من الوضع الحالي بالوسط العربي وانه يتعاطف من كل ام وعائلة وتخوفهم من العنف والجريمة التي قد تطول كل واحد من أفراد العائلة"، كما قال.

 
بيان مكتب رئيس الوزراء

وجاء في بيان صادر عن أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء للإعلام العربي ما يلي:"أطلق كل من رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، ووزير الأمن الداخلي، عومير بار ليف، ونائب الوزير، يؤاف سيغالوفيتش، والمفوض العام للشرطة، الفريق يعقوب شبتاي، اليوم (الأربعاء)، الموافق 11 أغسطس 2021، الخطة الوطنية للتعامل مع الإجرام في المجتمع العربي.

حيث تهدف الخطة إلى زيادة الشعور بالأمان الشخصي من جهة، ومن جهة أخرى إلى زيادة الثقة لدى المواطنين بالهيئات المسؤولة عن تطبيق القانون (مزيد من التفاصيل حول الخطة واردة لاحقًا ضمن هذا البيان).

وزار رئيس الوزراء غرفة العمليات الخاصة بشرطة إسرائيل حيث تم إطلاعه في الوقت الحقيقي على حملة "ضربة سيف" التي نفذها هذا الصباح مقاتلو الشرطة في المجتمع العربي.

وفيما يلي التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء، نفتالي بينيت:"في الـ 3 من شهر يوليو الماضي أعلنت عن بلورة خطة تُعنى بالتعامل مع الإجرام في المجتمع العربي. إن هذا الموضوع يتصدر أولوياتنا. وبالتالي فأقولها بأوضح شكل ممكن: بعد سنين طويلة من الإهمال الذي سمح بحدوث ارتفاع هائل في معدل ارتكاب الجرائم في المجتمع العربي، وعمليات إطلاق النار غير المسيطر عليها في الشوارع والعنف، الحكومة التي أترأسها عازمة على التصرف وعلى مكافحة الإجرام والعنف في المجتمع العربي بدون كلل، وبشكل منهجي ومستمر.

لقد أنشأنا شعبة "سيف" اليوم المكلّفة بإحباط الجرائم في المجتعع العربي. وقد صادقت على الخطة الوطنية للقضاء على الإجرام في المجتمع العربي، حيث نستكمل في هذه اللحظات بالذات حملة "ضربة سيف" في أكثر من 200 موقع في أنحاء البلاد بغية ضبط الأسلحة غير القانونية، بدءًا بعرعرة، وحورة ورهط جنوبًا، وانتهاءً بشفاعمرو، وكفر كنا وبعض القرى في المنطقة الشمالية.

وقام مقاتلو ومقاتلات شرطة إسرائيل بمداهمة مئات الأماكن بصورة متزامنة محققين نجاحًا كبيرًا، إلا أنها مجرد البداية. واختبارنا ليس عند البداية فحسب وإنما في مدى الاتساق، والعزم على القضاء على الإجرام واستئصاله، وسحب وجمع الأسلحة، في سبيل السماح لطفلة من المجتمع العربي بالتحضير لامتحانات التوجيهي دون أن يتم إطلاق النار في الشارع خارج منزلها.

يشكل المجتمع العربي حاليًا 20% من مجموع عدد السكان في إسرائيل، لكن 60% من الجرائم تحدث فيه. هذا الوضع غير مقبول وسنضع حدًا لهذا الإهمال.

لقد وصلت للتو من غرفة العمليات الشرطية حيث وقفت عن كثب على حملة "ضربة سيف" التي تمارس خلالها الشرطة كافة الوسائل بمعنى الوسائل الاستخباراتية والوسائل التقنية ولأول مرة يتواجد أفراد الشرطة من الرجال والنساء في الميدان إذ ألقوا القبض على 41 معتقلاً وضبطوا مبلغ حوالي مليون شيكل والذي يعود مصدره إلى تجارة الوسائل القتالية.

أحيي زميلي، وزير الأمن الداخلي، عومير بار ليف، الذي يتولى المسؤولية الرئيسية في دولة إسرائيل عن هذه الحملة الكبيرة، التي ستستمر طيلة السنوات المقبلة والتي نطلقها الآن. على أن تشمل هذه الحملة كافة الجهات التابعة للحكومة الإسرائيلية هي وزارة الداخلية، وجهاز الأمن العام، ووزارة المالية، ووحدة مكافحة الإجرام الاقتصادي، وسلطة الضرائب، ووزارة العدل - فالحكومة الإسرائيلية بأكملها مجندة لإنجاز هذه الحملة. ونعوّل عليكم ولن نتوانى حتى نتمكن من استعادة الأمان للشارع العربي أيضًا".

 

تصوير: عاموس بن غرشوم- مكتب الصحافة الحكومي

أسس الخطة:

- زيادة تواجد أفراد الشرطة في المدن والشوارع
- زيادة القدرة الاستخباراتية والقدرة على إجراء التحقيقات
- تطبيق القانون بطرق اقتصادية ومتكاملة بحق المنظمات الإجرامية - بما في ذلك توسيع صندوق الأدوات القانونية الداعم لهذا المجهود
- تعزيز الحصانة المجتمعية والمحلية إلى جانب تكثيف جهود الوقاية
- تطبيق القدرات التقنية المتطورة من أجل دعم الجهود الرامية إلى تطبيق القانون والوقاية
- مكافحة عائلات الإجرام ومضرب الحماية
- الترويج لسن قوانين في هذا الموضوع

وتم تحديد الخطة باعتبارها أحد الأهداف الرئيسية التي يبتغي رئيس الوزراء، وحكومة إسرائيل بشكل عام ووزارة الأمن الداخلي وشرطة إسرائيل بشكل خاص تحقيقها، والتي تم التخطيط لها من قبل وزير الأمن الداخلي، عومير بار ليف، ونائب الوزير، يؤاف سيغالوفيتش، ومفتش الشرطة، الفريق يعقوب شبتاي، والمدير العام لوزارة الأمن الداخلي، تومير لوتان.

في إطار هذه الخطة، والخطة الخماسية التي أعدتها شرطة إسرائيل:

- تقرر إضافة 1100 ملاك إلى شرطة إسرائيل

- تقرر تخصيص ميزانية لإنشاء قسمين اقتصاديين للتعامل مع ظاهرة الابتزاز بالتهديد والإجرام الاقتصادي

- تمت الموافقة على إنشاء مراكز شرطة تافور وجسر الزرقاء، مع تعزيز مراكز الشرطة ونقاط الشرطة القائمة في البلدات العربية، بما في ذلك في المجتمع البدوي.

- تقرر توسيع مشروع الإجراءات الشرطية الحضرية

- سيتم توسيع خطة Safe City للمزيد من المدن، مع التركيز على المدن المختلطة.

ولاحقًا دشن رئيس الوزراء ووزير الأمن الداخلي قسمًا خاصًا في شرطة إسرائيل يكلّف بالقضاء على الإجرام، والذي يقع في مقر ميرحاف جليل في كريات أتا. ونصب رئيس الوزراء بينيت ميزوزاه عند مدخل المبنى وتمنى وافر النجاح في تطبيق الخطة.

ومن جانبهما عرض وزير الأمن الداخلي والمفوض العام للشرطة على رئيس الوزراء نتائج الحملة القطرية واسعة النطاق التي أطلِق عليها اسم "ضرية سيف" والتي انطلقت هذا الصباح. حيث تم أثناء الحملة قبض العشرات من قطع السلاح وأصناف الوسائل القتالية المختلفة، كما وتم اعتقال عشرات المشتبه بحيازتهم لها ومتاجرتها. وأشار وزير الأمن الداخلي إلى أنه وبمجرد انطلاق الحملة نُشرت تقارير مختلفة عبر وسائل الإعلام التابعة للمجتمع العربي والتي رحبت بالحملة ودعت إلى مواصلة النشاطات."، الى هنا نصّ البيان.

تصوير: عاموس بن غرشوم- مكتب الصحافة الحكومي

الصور التالية من تصوير: عاموس بن غرشوم- مكتب الصحافة الحكومي

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.74
USD
4.07
EUR
4.83
GBP
262924.72
BTC
0.53
CNY