طرقت السيدة لواحظ ملحم من مدينة عكا بابا غير مطروق في المجتمع العربي، وذلك في مجال التصميم الداخلي الذي يستند الى طاقة المكان، فهي خريجة معهد التخنيون للهندسة التطبيقية ومستشارة "فانغ شوي" ، أي علم طاقة المكان، وهو علم يتم من خلاله اكتشاف الطاقات في كل الأركان حيث يتم استكشاف الطاقات الكامنة في المكان نفسه، اي الطاقات الايجابية التي ترتكز على التناغم مع الفضاء المحيط بكم، مع خلق توازن بينكم وبين بيئتكم. ما يقود الى صحة سليمة من خلال تدفق الطاقة بشكل صحيح الامر الذي يؤدي الى توفير الراحة النفسية للشخص، أو الاشخاص في المنزل أو في المصلحة التجارية.
لواحظ ملحم من عكّا مصممة ديكور ومستشارة فانغ شوي
وفي حديث لموقع العرب مع السيدة لواحظ قالت :"نبحث من خلال علم طاقة المكان على ما ييسر الأمور لصاحب المنزل أو صاحب المصلحة، إذ يتم البحث عن الاتجاهات المناسبة لكل فرد وآخر في الأسرة، وبعد استكشاف الملائم للمكان من حيث الاتجاهات وغيرها ارتكز بالتصميم على هذه المعطيات ، بمعنى التصميم الداخلي الذي يتعلق بسرير النوم، او مقاعد الصالون، فمن خلال استكشاف الاتجاهات المريحة والملائمة يتم توزيع أثاث البيت وفقا للطاقات الكامنة في المنزل نفسه، وبناء على ذلك أقوم بتصميم البيت أو المكتب أو المصلحة وفقًا للاتجاه الداعم للشخص نفسه، والطاقة الايجابية ما يفتح أمامكم بابا للثراء (الكسب المادي) والازدهار والسعادة، إذ إنّ هناك اتجاهات تدعم الرزق بكل أنواعه والشهرة والسعادة".
وحول كيفية استكشاف الطاقات التي تتحدث عنها قالت : "عندما استخدم علم "الفانغ شوي" استطيع استكشاف الطاقات السلبية والايجابية ويتم التصميم الداخلي وفقا لهذه الطاقات، فيها يتم تجنب الطاقات السلبية واعتماد الايجابية، وهذا علم مثبت وقمت بتصميم الكثير من البيوت والمكاتب وفقا لهذا العلم ، فبالإضافة للاتجاهات يتم أيضا اختيار الأثاث المناسب والألوان التي تناسب المكان تطبيقا لهذا العلم الواسع، وخلال العمل استعين بعناصر متحركة داخل المكان، وعندما استكشف طاقة الرزق استعين بوضع حوض اسماك او نافورة مياه، واعتمد بالأساس على خمسة عناصر رئيسية وهي : الماء، الهواء التربة، المعادن والنار".
لواحظ ملحم من عكّا مصممة ديكور ومستشارة فانغ شوي
وأكدت لواحظ أنها تقوم أيضا باختيار مداخل البيوت هندسيا وفقا لهذه المبادئ، أي أنه يتم تجنب الطاقات السلبية ويقع اختيارها لمدخل المنزل من الجهة التي تتناسب مع الطاقة الايجابية وليس عشوائيا". وأشارت الى انها ماضية في عملها في هذا الاتجاه، والاختصاص بالتصميم الداخلي الهندسي المدروس مع الاستعانة بطاقة المكان، وخلال فترة وجيزة سيحتل هذا العلم حيزًا مهمًا في حياة الناس وخاصة لدى الأجيال القادمة".