الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 05 / يوليو 19:02

الانفجارات تحصد ارواح العراقيين


نُشر: 05/05/06 11:23

أعلن المتحدث باسم الجيش الأمريكي في العراق الجنرال ريك لينتش في تصريح صحافي الخميس 4.5.2006 أن زعيم "تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين" الأردني ابو مصعب الزرقاوي موجود في "بغداد أو في ضواحيها القريبة".
وأكد الجنرال الأمريكي "أن تركيز الزرقاوي ينصب على بغداد وضواحيها، ونحن نركز على الزرقاوي. نعتقد أنه موجود في مكان ما بين بغداد وضواحيها القريبة".
وأضاف الجنرال: "أنها مسألة وقت قبل أن يتم القبض عليه"، مؤكدا أنه يستند في أقواله على وثائق ضبطت أخيرا خلال خمس عمليات نفذت في اليوسفية (جنوب بغداد) وضواحيها قتل خلالها 31 مقاتلا أجنبيا منذ الثامن من ابريل/نيسان بحسب الجيش الأمريكي.



وبين الوثائق نسخة غير نهائية لشريط الفيديو الذي ظهر فيه الزرقاوي على شبكة الانترنت في 25 ابريل/نيسان. وبث الجيش الأمريكي الخميس لقطات من هذا الشريط ظهر فيها الزرقاوي وهو يجد صعوبة في تحديد موقع الزناد على رشاشه، وأحد معاونيه وهو يحرق يده أثناء حمل الرشاش من فوهته بعد أن أطلق منه الزرقاوي النار.
وتابع الجنرال الأمريكي أن "عرض هذا الشريط دليل على يأس الزرقاوي الذي سيهزم هزيمة نكراء في العراق مع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية. كان يريد منع انتخابات يناير/كانون الثاني 2005 واستفتاء اكتوبر/تشرين الاول 2005 وانتخابات ديسمبر/كانون الاول 2005، لكن جميع محاولاته باءت بالفشل".
وبحسب الجيش الأمريكي اعتقل او قتل 161 عنصرا كبيرا في القاعدة منذ يناير/كانون الثاني 2005 بينهم ثمانية اعضاء من كبار مساعدي الزرقاوي و57 مسؤولا اقليميا.
وخلال العمليات التي نفذت الشهر الماضي، كشفت وثيقة قدمها الجيش الأمريكي على أنها تلخص استراتيجية القاعدة في بغداد الأولوية في شن هجمات ضد الشيعة. وجاء في الوثيقة التي ترجمها الجيش الأمريكي ووزعها على الصحافيين أن "خسائر القوات الأمريكية في بغداد لا تستحق الذكر مقارنة مع الخسائر في غرب البلاد والمحافظات الأخرى".
 وتابع النص "بالتالي الاولوية هي (للهجمات ضد) الشيعة والحراس وقوات الامن. علينا طرد السكان الشيعة مع مصالحهم التجارية من مناطقنا". وفي الوقت نفسه اوصى بـ"خفض الهجمات في الاحياء السنية لتخفيف الضغط عن السنة والقضاء على الجواسيس والشيعة".
مقتل تسعة عراقيين وإصابة 50
ميدانيا، أعلن مصدر طبي عراقي الخميس مقتل تسعة مدنيين عراقيين وإصابة 50 آخرين، عندما فجر انتحاري نفسه بالقرب من حشد من المراجعين كانوا متوقفين أمام إحدى المحاكم شرق بغداد، فيما نفى الرئيس العراقي جلال طالباني أن يكون قد اتهم سوريا بأنها المصدر الأساسي لدعم المسلحين في العراق.
وفي التفاصيل، قال المصدر العراقي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه والذي يعمل في مستشفى الكندي إن "آخر حصيلة للتفجير الانتحاري أمام محكمة في بغداد تشير إلى أن تسعة أشخاص قتلوا وأصيب 50 آخرون بجروح متفرقة". 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.69
USD
4.00
EUR
4.73
GBP
209331.63
BTC
0.51
CNY