الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 12 / مايو 04:01

الحرب على غزة رفعت اسهم باراك

كل العرب
نُشر: 25/01/09 21:05

* متوقع حصول حزب العمل على 14 مقعدا مقابل 6 مقاعد فقط حسبما اوضحت استطلاعات للرأي قبل حرب غزة..

* بلغت نسبة التأييد التي يتمتع بها باراك حاليا بين الناخبين الاسرائيليين الى 70% مقابل 53% قبل الحرب، لكن نتنياهو لا يزال الاوفر حظا..


اظهرت استطلاعات الراي ان الحرب الاسرائيلية على غزة ادت الى ارتفاع نسبة التأييد لايهود باراك زعيم حزب العمل ووزير الدفاع الحالي، غير ان بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود لا يزال الاوفر حظا لرئاسة الحكومة القادمة. وبلغت نسبة التأييد التي يتمتع بها باراك حاليا بين الناخبين الاسرائيليين الى 70% مقابل 53% قبل الحرب. اما تسيبي ليفني وزيرة الخارجية وزعيمة حزب كاديما فقد ارتفعت نسبة التأييد لها الى 51% مقابل 47% قبل الحرب. كذلك تزايد التأييد لايهود اولمرت رئيس الوزراء الحالي، وهو ينتمي ايضا لحزب كاديما، الى 46% مقابل 14% قبل عدة اشهر.
وكان اولمرت قدم استقالته في شهر سبتمبر/ايلول 2008 على خلفية تحقيقات تجري معه بتهم الفساد. واجرى الاستطلاع شركة فوكس الاسرائيلية، وشمل 560 فردا، ونسبة الخطأ به هي 4.5%.
وبشكل عام يؤيد اغلبية الناخبين الاسرائيليين الحرب في غزة، خاصة مع تدني نسبة الخسائر الاسرائيلية في الحرب، اذ قتل 13 اسرائيليا في هذه الحرب، حسبما اعلن الجيش الاسرائيلي، من بينهم 10 جنود.




نتنياهو لا يزال في المقدمة 
التحسن في شعبية حزبي كاديما والعمل لم يكن كافيا لدفع اي منهما الى المقدمة. فقد اوضح استطلاع الرأي ان حزب الليكود سيحصل على 29 مقعدا من مقاعد الكنيست البالغة 120 مقعدا.
اما حزب كاديما فيتوقع ان يحصل على 26 مقعدا، وينتظر ان يحصل حزب العمل على 14 مقعدا مقابل 6 مقاعد فقط حسبما اوضحت استطلاعات للرأي قبل حرب غزة. وحسب هذه الاستطلاع فان احزاب اليمين مجتمعة ستحصل على 64 مقعدا الامر الذي يمكن نتنياهو من العودة لرئاسة حكومة ائتلافية.

مقالات متعلقة