نظمت جمعية مكافحة السرطان مساء  اليوم، الثلاثاء،لقاء مع وسائل الاعلام ، اعلنت فيه عن انطلاق الحملة الاعلامية التي اطلقت عليها تسمية "متستنوش للدقيقة ال -90 "، والتي تهدف الى رفع الوعي في الوسط العربي حول اهمية منع مرض السرطان والكشف المبكر عنه، مع التشديد على ان الكشف المبكر عن المرض ينقد حياة، ويرفع احتمالات الشفاء بنسبة تفوق ال 90%.

هذا وقد شارك في اللقاء الذي عقد في مقر الجمعية في الناصرة  ميري زيف مديرة جمعية مكافحة السرطان، د.مسعد برهوم مدير مستشفى العائلة المقدسة، فاتن غطاس مدير جمعية مدير فعاليات الجمعية في الوسط العربي، د. ريمون منسى مديرقسم صحة الثدي في مستشفى العائلة المقدسة ، بالاضافة الى كابتن فريق اتحاد ابناء سخنين سابقا ولاعب مكابي حيفا عباس صوان الذي تطوع للحملة، حيث صرح خلال اللقاء الصحفي ان قربه من الموضوع وايمانه ان رفع الوعي لدى الجمهور الواسع عامة والمجتمع العربي خاصة هي رسالة مقدسة.
مدير عام الجمعية  ميري زيف تحدثت عن العديد من حالات قلة الوعي وعدم المعرفة لطرق المنع موضحة ان الكشف المبكر  يؤدي الى كشف متأخر، ولهذا فتهدف الحملة تشجيع المواطنين والنساء منهم على التوجه لاجراء الفحوصات المبكرة.
هذا وتحدث في اللقاء السيد فاتن غطاس الذي قال " جمعية مكافحة السرطان تؤكد المرة تلو الاخرى بانها رأس الحربة في مكافحة السرطان، موضحا ان هنالك العديد من الخرافات والحواجز التي يجب اقتلاعها مرة واحدة وللابد مثل مقولات "هاد المرض" ، المرض "العاطل".



 اما السيد ريمون منسى فصرح ان هنالك ارتقاء في الوعي لموضوع الوقاية في الوسط العربي  ، مشددا على اهمية هذه الفحوصات ، موضحا ان نسبة التجاوب لفحوصات الثدي ازدادت بشكل كبير ووصلت ل 60-65%.
وتاتي هذه الحملة لتوصيل عدة رسائل منها انه يوجد حياة مع مرض السرطان، وامكانية الشفاء ممكنة. كذلك لحث الناس على الابتعاد عن الامور المعروفة والتي تسبب السرطان مثل تدخين السجائر والارجيلة. بالاضافة الى وجوب تبني نمط حياة صحي وتغذية سليمة. وضرورة التوجه لاجراء فحوصات الكشف عن المرض كسرطان الثدي مثلا وعدم الانتظار حتى جيل الخمسين بل للتوجه في جيل العشرين.