الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 26 / يونيو 00:02

امنع براك وامنع بلواك

كتب: سعيد عدوي
نُشر: 27/05/07 16:26

ساعات قليلة تفصلنا عن بدء الانتخابات لرئاسة حزب العمل حيث من المقرر أن تفتح صباح غد الاثنين صناديق الاقتراع في مختلف أنحاء الدولة إذ يتنافس على زعامة حزب العمل كل من وزير الأمن ورئيس الحزب الحالي عمير بيرتس، رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" السابق عامي ايالون، رئيس الحكومة الأسبق أيهود باراك، وداني ياتوم.




هذا ويعمل كل مرشح من المرشحين على كسب اكبر عدد من الأصوات من الوسط العربي حيث شهد الوسط في الأسابيع الأخيرة حجيجا مكثفا من قبل المرشحين باستثناء ايهود براك لأعضاء حزب العمل. كما يبدو فان أصوات المنتسبين لحزب العمل من الوسط العربي هي التي ستحسم هوية الزعيم القادم لحزب العمل. جدير بالذكر انه تم تنظيم حملة إعلامية ضد المرشح ايهود براك تحت شعار "امنع براك امنع بلواك" حيث نشرت إعلانات في الصحف القطرية العربية وأثارت هذه الخطوة اهتمام وسائل الإعلام العبرية خصوصا بعد أن نشرت صحيفة "كل العرب" على الصفحة الأولى خبرا مفاده أن ايهود براك يخشى دخول البلدات العربية.



ووفقا لما يدور على ارض الواقع فان الأمور لا تسير لصالح المرشح ايهود براك ذلك لأنه لم يجرؤ على زيارة الوسط العربي خشية على حياته حيث تولى براك في عام 2000 وقت اندلاع انتفاضة الأقصى وحمل مسؤولية استشهاد 13 شابا عربيا من الداخل. من ناحية أخرى قام عضو حزب العمل اسكندر ذياب بتسجيل شريط صوتي دعا من خلاله نشطاء حزب العمل العرب إلى مقاطعة ايهود براك وعدم التصويت له، وتم تعميم التسجيل على منتسبي حزب العمل من الوسط العربي، وجاء فيه اتهامات مباشرة لايهود براك بتفجير الأوضاع في الشرق الأوسط خاصة بين إسرائيل والفلسطينيين معللا ذلك بالسماح لشارون بدخول باحات المسجد الأقصى المبارك وإطلاق النار على المواطنين العرب في أحداث أكتوبر وإفشال محادثات السلام مختتما حديثه في الشريط المسجل: "امنع براك وامنع بلواك". 

مقالات متعلقة