الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 01 / نوفمبر 00:01

ألنائب د. عفو إغبارية وأيمن عودة يلتقون الطلاب الجامعيين في الجامعات الأردنية

كل العرب
نُشر: 24/03/10 14:08,  حُتلن: 13:48

-  د. إغبارية:

* لقد قدّمت استجوابًا لوزير التربية والتعليم يتعلق بمسألة الرسوم على الحدود، وكان رده أن هذه المسألة غير مرتبطة به وتتعلق بسلطة الضرائب
 
* سأتابع هذا الموضوع إلى جانب أعضاء كنيست آخرين عملوا على نفس الموضوع في السابق وسنطرق أبواب الدوائر الرسمية لحل هذه المشكلة

قام النائب د. عفو إغبارية من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة والسكرتير العام للجبهة المحامي أيمن عودة في اليومين الماضيين بزيارة إلى الأردن للالتقاء بالطلاب العرب مواطني البلاد الذين يدرسون في الجامعات الأردنية لسماع شكاويهم ومطالبهم بهدف الاطمئنان عليهم وتحسين أوضاعهم التعليمية والمعيشية هناك.

لقاء الطلبة في جامعة اليرموك في إربد
وكانت المحطة الأولى للزيارة في جامعة اليرموك الأردنية في مدينة إربد. وفي إحدى قاعات الجامعة التقى إغبارية وعودة بعشرات الطلاب برفقة عميد شؤون الطلبة بروفيسور محمود درابسة. ودار حوار مطول مع الطلاب، تناول القضايا الملحة التي يتعلق حلّ قسم منها بالدوائر الحكومية الاسرائيلية وبعض الأمور الفنية التي تحتاج إلى علاج من قبل الجانب الأردني، مثل رسوم الدخول التي يدفعها الطالب على الحدود بقيمة 95 شاقلا، وعدم وجود مواصلات أردنية عامة كافية، مما يضطر الطالب من استأجار سيارة أجرة بتكاليف باهضة ذهابًا وإيابًا بقيمة 20 دينارًا للمسار الواحد.



حاجات الطلاب من الجانب الأردني تقتصر على بعض المطالب الكمالية

وبناء على طروحات الطلاب، أثنى النائب د. إغبارية على المستوى التعليمي الراقي للجامعة، مؤكِّدًا أن حاجات الطلاب من الجانب الأردني تقتصر على بعض المطالب الكمالية، حيث بالإمكان حلها من خلال قنوات الاتصال مع الجامعة والحكومة الأردنية، من أجل تحسين ظروف الطلبة وتقليص المصروفات الباهظة التي يتكبدها الطلاب في مسألة السفر والسكن وغيرها.
وقال د. إغبارية: "لقد قدّمت استجوابًا لوزير التربية والتعليم يتعلق بمسألة الرسوم على الحدود، وكان رده أن هذه المسألة غير مرتبطة به وتتعلق بسلطة الضرائب، ولذلك سأتابع هذا الموضوع إلى جانب أعضاء كنيست آخرين عملوا على نفس الموضوع في السابق وسنطرق أبواب الدوائر الرسمية لحل هذه المشكلة.



أما السكرتير العام للجبهة أيمن عودة فاقترح على طلابنا في الجامعات الأردنية، تشكيل لجنة تنسيق مشتركة والالتقاء مع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل، لبحث الأوضاع الطلابية في الجامعات الأردنية وتسهيل علاج قضاياهم العالقة في الجانبين الأردني والاسرائيلي.

الهدف من إعلان برافرمان عن إقامة جامعة عربية في البلاد، هي من منطلقات اقتصادية
وقال عودة إن الهدف من إعلان وزير الأقليات برافرمان عن نيته، إقامة جامعة عربية في البلاد، هي من منطلقات اقتصادية، لأن هذا الموضوع كان مرفوضًا في الماضي لدوافع سياسية. والآن عندما رأوا أن آلاف الطلاب يتوجّهون للدراسة في الجامعات الأردنية وبذلك فإن الفائدة الاقتصادية تعود للأردن نزل على برافرمان بإقامة جامعة عربية. مع ذلك فإن كل هذا لا ينفي حقنا بجامعة عربية، الأمر الذي ممكن أن يساعد طلابنا من كافة النواحي.
وردّ عودة على بعض الأسئلة السياسية التي تتعلق بالمواطنة مؤكدًا أن هناك قواسم مشتركة وترابط في معركتنا النضالية بين البعدين القومي والمدني وأن المطالبة بالحقوق المدنية من الدولة لا ينتقص أبدًا من حقوقنا القومية.
ثم التقى إغبارية وعودة بعميد جامعة اليرموك بروفيسور محمود درابسة ورئيس الجامعة سلطان أبو عرابي وعدد من أساتذة الجامعة، حيث جرى مناقشة مطالب الطلبة ووعد كل من درابسة وعرابي بأن يشرفا على تحسين ظروف الطلاب من كافة النواحي، ًوأكدا أن الجامعة تعتز بالإنجازات التعليمية التي حصل عليها ألطلاب من فلسطينيي الـ48، والتي تتوزع كالتالي: 145 طالبًا حاصل على البكالوريوس، 55 طالبًا (ماجستير)، 27 طالبًا (دكتوراة).



وقدّم كل من إغبارية وعودة لمحة عن الدور التاريخي للجبهة والحزب الشيوعي ودورهما السياسي والوطني في مواجهة المنهاج التعليمي التجهيلي الموجه المفروض قسرًا من قبل وزارة المعارف الاسرائيلية والمشاكل التي يواجهها الطلاب وخاصة بما يتعلق باللغة العربية وأدبها والشعر العربي.

اللقاء الثاني مع طلبة الجامعة الأردنية في عمان
وفي مسكن الطلبة في الجامعة الأردنية في عمان التقى إغبارية وعودة بعدد من طلاب البلاد، بحضور مركز العمل الطلابي الطالب خالد حمدان، حيث تمحور النقاش حول نفس المطالب التي طرحت مع الطلاب في جامعة اليرموك، إضافة إلى العوائق التي واجهت العديد من الطلاب في مستشفى الجامعة، حيث أجبروا الطلاب الذين اضطروا لتلقي العلاج في المستشفى من دفع أجرة المستشفى بذريعة أن التعليمات تلزم الطالب المُعالًج من إبراز وثيقة التسجيل للجامعة.



وفي اليوم التالي جرى لقاء آخر مع عدد من الطلاب والطالبات في الجامعة بحضور د. نبيل المجالي مدير دائرة شؤون الوافدين في الجامعة، حيث تم التطرق للكثير من المطالب وتسجيلها من أجل نقلها لإدارة الجامعة. وانتهت الزيارة باجتماع تلخيصي بحضور عميد شؤون الطلبة د. عماد صلاح ود. نبيل المجالي مدير شؤون الوافدين وتعهدا بالعمل على تحسين أوضاع طلاب الـ48 (كما يسمّونهم هناك) ووعدا بفحص قضية العلاج المجاني في مستشفى الجامعة وعدم الوقوع في أخطاء كهذه مع الطلاب في المستقبل.
وتطرق المجالي إلى الأشخاص والشركات التجارية في إسرائيل التي تحصل على المنح من الجامعة الأردنية وتستعمل من أجل الربح والتجارة. وأكد أن الجامعة قد أقفت التعامل مع هذه الجهات منذ السنة الماضية التعامل، بحيث يقتصر التعامل فقط مع الأحزاب والمؤسسات الرسمية.
وعبر كل من إغبارية وعودة عن ارتياحهما من هذه الزيارة، مؤكدين أن ما لمساه هناك من الطلاب أنفسهم ومن إدارة الجامعتين يثلج الصدر. ووعدا بأن يكثفا مثل هذه الزيارات ومتابعة المواضيع المطروحة على كافة المستويات. 


 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.74
USD
4.07
EUR
4.83
GBP
262924.72
BTC
0.53
CNY