* أمور جنونية ومخزية حصلت يوم أمس الأحد في شوارع شفاعمرو بعد فوز البرازيل

* "طوش" عامة واعتداءات على الغريب والقريب, وسياقه بسرعة جنونية وبلطف لم تحصل كارثة

أمور جنونية تحدث في مدينة شفاعمرو في كل مرة يلعب بها منتخب البرازيل ضمن مباريات المونديال، فليلة أمس الأحد تحولت شوارع شفاعمرو وبالذات أمام مدخل الدير في البلدة القديمة إلى حارة من حارات ريو دي جينيرو وليس اقل.

الآلاف المحتفلين من مشجعي منتخب السامبا مزودين بالإعلام والمزامير واللفحات وبالبلوزات الصفراء والخضراء رقصوا وغنوا وطربوا ومن كان حاضرا على هذا المشهد لا بد وان فكر انه متواجد في إحدى مدرجات ملاعب جنوب أفريقيا في مباراة البرازيل . الأطفال قاموا بطلاء وجوههم باللونين الأصفر والأخضر والسيارات زينت بالأعلام البرازيلية.
وبالرغم من الاحتفالات والفرحة الكبيرة ألا أن التواجد في شوارع شفاعمرو بشكل عام وفي مدخل الدير بشكل خاص هو خطر على حياة كل مواطن وشاب وطفل. أمور جنونية حصلت هناك نحن بغنى عنها . سياقة بسرعة جنونية بالرغم من تواجد الآلاف في الشارع دراجة نارية لولا لطف من الله لدهس 20 طفلا وشابا في ليلة واحدة أطفال على سطح السيارات وهي مسافرة بالرغم من تواجد إبائهم خلف المقود. "طوش" عامة واعتداءات على الغريب والقريب. وهذه الأمور مخزية لا تليق بأهالي شفاعمرو الكرماء . فمع كل الاحترام لمنتخب البرازيل ومحبة أهالي شفاعمرو لهذا المنتخب إلا أن سلامة أطفالنا ووحدتنا أهم من كل أمر أخر وبالتأكيد أهم من المنتخب البرازيل .