الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 16 / مايو 10:02

قرا: لا نقبل أن زيارة أهلنا في الجولان لسوريا تكون معلقة بواسطة من أي شخص

كل العرب
نُشر: 12/09/10 18:57,  حُتلن: 18:59

المساواة والحرية هم أهم عامل ديمقراطي والدروز ليسوا في حكم ذاتي

اليهود والإسلام والمسيحيين ليسوا بحاجة إلى وسيط لكي يقدموا الفرائض الدينية

"لا نقبل أن زيارة أهالنا في الجولان لسوريا تكون معلقة بواسطة من أي شخص كان, مهما كان منصبه دينيا أو سياسياً" , هذا ما قاله نائب الوزير أيوب قرا اليوم لوزير الداخلية ايلي يشاي, وذلك بصدد عدم السماح لحوالي مئة وسبعين من رجال الدين البررة لزيارة النبي هابيل في سوريا والمقررة ليوم الخميس القادم, والجدير بالذكر أن هؤلاء المشايخ قد تمت الموافقة عليهم من قبل الجهات الأمنية لكن لم يحضوا بالموافقة كما ورد في جواب وزارة الداخلية "تم رفض طلبكم لأنه ينقصكم توصية من الرئيس الروحي " .

الاستقلال المذهبي
هذا وأثار هذا الرد غضب نائب الوزير وشخصيات حكومية لأنه يناقض الحق والمساواة التي هي من أسس هذه الدولة الديمقراطية, وقال نائب الوزير قرا للوزير يشاي, " أيام صالح شباتي انتهت قبل عشرات السنين حينها نصبوا على بني معروف مخاتير وزعامة واليوم نحن في أهم دولة ديمقراطية, حيث أن المساواة والحرية هم أهم عامل ديمقراطي والدروز ليسوا في حكم ذاتي, حتى في سبت الزولو في إفريقيا كانوا سيستحون في مثل هذا الموقف" , وأضاف القرا "اليهود والإسلام والمسيحيين ليسوا بحاجة إلى وسيط لكي يقدموا الفرائض الدينية, ومن المفروض أن الدروز يكونوا في نفس هذه المفاهيم بعد أن منحتهم دولة إسرائيل الاستقلال المذهبي".

وطلب القرا بالسماح لكل من طلب تقديم الفرائض الدينية وزيارة الأماكن المقدسة في سوريا, السماح له خاصة بعد أن حضي بموافقة الدولة لذلك, وجدير بالذكر أن وزير الداخلية والجهازات الأمنية وافقت مع نائب الوزير قرا بزيادة عدد الزائرين من 550 إلى 700 ومع هذا الطلب والحل المقترح سيزداد عدد الزائرين إلى حوالي ٨٧٠ شخص وبهذا يكون حل لكل الأخوات والإخوان من أهل الجولان . من ناحية المبدأ وافقت وزارة الداخلية طلب نائب الوزير قرا, وسوية في هذه الإثناء يبحثون لإنهاء حل هذه الأزمة.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.68
USD
4.00
EUR
4.66
GBP
244260.73
BTC
0.51
CNY