عمليات انتشال العمال من منجم النحاس والذهب الموجود في صحراء بشمالي تشيلي قد استمرت طوال الأربعاء لإخراج العمال الـ 33
آخر عمال المنجم الثلاثة والثلاثين الخارجين من "عتمتهم" هو لويس أورزوا، البالغ من العمر 54 عاماً، وهو رئيس نوبة العمال ساعة وقوع الحادث
بعد أقل من يوم على بدئها، انتهت مساء الأربعاء عملية انتشال عمال المنجم الثلاثة والثلاثين العالقين بمنجم على بعد نحو نصف ميل تحت سطح الأرض انهار في الخامس من أغسطس/ آب الماضي، حيث كتب عمال الإنقاذ "المهمة اكتملت يا تشيلي"، لينهوا بذلك الدراما الحقيقية التي عاشتها البلاد طوال 70 يوماً.
وفيما كانت "فينيكس 2"، الكبسولة التي نقلت العمال واحداً تلو الآخر، تقترب من سطح الأرض، تجمع نحو 25 موظفاً من عمال الإنقاذ ليلقوا نظرة على "شريان الحياة" الضيق الذي تم حفره لإنقاذ عمال المنجم العالقين.
وكانت عمليات الإنقاذ قد بدأت بالاستعانة بنفق تم حفره بواسطة "كبسولة" معدة خصيصاً، وتتسع لشخص واحدة، مزودة بالأكسجين ووسائل الاتصال، في عملية نقل تستغرق 16 دقيقة، عدا التحضيرات المسبقة، لتتم العملية
ووضع الرئيس التشيلي، سيبستيان بينيرا، قطعة معدنية سميكة على فوهة النفق، وتم سده بإحكام منهياً فصلاً في تاريخ تشيلي وشعبها.
وكان آخر عمال المنجم الثلاثة والثلاثين الخارجين من "عتمتهم" هو لويس أورزوا، البالغ من العمر 54 عاماً، وهو رئيس نوبة العمال ساعة وقوع الحادث.
وكان صوت أورزوا، هو أول صوت سمعه التشيليون بعد أول اتصال تم مع العمال العالقين عند اكتشاف أنهم على قيد الحياة، وقال أورزوا حينها: "نحن بخير ونأمل أن تتمكنوا من إنقاذنا"، واستخدم أورزوا مهارته في رسم خرائط مفصلة للمنجم، ساعدت عمال الإنقاذ على الوصول إليهم.
وكانت عمليات انتشال العمال من منجم النحاس والذهب الموجود في صحراء بشمالي تشيلي قد استمرت طوال الأربعاء لإخراج العمال الـ 33، حيث كان أكبر عامل منهم بعمر 63، وأصغرهم 18 عاماً.