الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 04:02

صرصور: ينتقد سياسات التعليم الإسرائيلية التي خلقت جهازي تعليم يهودي وعربي

كل العرب
نُشر: 11/01/11 10:48,  حُتلن: 11:31

ابراهيم صرصور:


رغم مرور 62 عاماً على قيام دولة إسرائيل ما زال جهاز التعليم العربي عاجزاً عن تحقيق القفزة المطلوبة 



المعطيات المذكورة والتي هي مجرد نموذج مصغر لحقيقية الأوضاع، تدل على وجود نظامين للتعليم واحد لليهود يتمتع بأعلى مستويات الخدمة

في خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست ، إنتقد الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، بشدة سياسات التعليم الإسرائيلية التي خلقت في النهاية جهازي تعليم في الدولة واحد للعرب وأخر لليهود.

ابراهيم صرصور يخصص خطاب للحديث عن المكانة التي حظي بها كبار السن في الإسلام
النائب ابراهيم صرصور

وقال:"رغم مرور 62 عاماً على قيام دولة إسرائيل ، ورغم ما سمعناه عبر السنين من وعود بلا حدود من االمسؤولين في الحكومات المتعاقبة وخصوصا وزراء التعليم ، ما زال جهاز التعليم العربي عاجزاً عن تحقيق القفزة المطلوبة وفي جميع المجالات، وذلك لأسباب كثيرة منها الذاتي ، ولكن أغلبها متعلق بسياسة الدولة التي ترفض حتى الآن وضع الحلول للمشكلات المتراكمة في هذا الجهاز والتي انعكست في أزمات وقصور في البني التحتية ، المناهج ، التحصيل العلمي ، ألخ ...".

ملاعب متعددة الإستعمالات
وأضاف :" يكفي للتدليل على ذلك عقد المقارنة بين المدرسة الثانوية في البلدة اليهودية ( عومر) ، والمدرسة الثانوية في بلده ( شقيب السلام) العربية، والتي يفصلهما فقط 12 كيلومتر . في الوقت الذي تتمتع فيه مدرسة ( عومر) بالمساحات الخضراء الواسعة، جدران الرخام ، برنامج الدروس على شاشات البلازما، ملاعب متعددة الإستعمالات ، قاعات الرياضة الفاخرة، محطة الراديو التي يشارك في إدارتها طلاب المدرسة ، ميزانية تقدر بنحو 14 مليون شيكل سنوياً ، ونسبة نجاح في البجروت وصلت إلى 80% ، تعاني في المقابل المدرسة الثانوية في ( شقيب السلام) من تحديات كبيرة ، فصفوف الكرافانات مكتظة إلى ابعد الحدود وبلا تكييف ، نسبة النجاح في البجروت 40% ، أما عن قاعة رياضية مكيفة فلا يسمح الطلاب بمجرد الحلم بها وتخيلها".

 التمييز والفوارق
وخلص إلى انه:" بهذه الطريقة تخلد إسرائيل التمييز والفوارق بين جهازي التعليم في الدولة. المعطيات المذكورة والتي هي مجرد نموذج مصغر لحقيقية الأوضاع، تدل على وجود نظامين للتعليم واحد لليهود يتمتع بأعلى مستويات الخدمة، وأخر للعرب يعاني من عدد كبير من الأزمات والمشاكل. دولة واحدة وجهازان للتعليم ، أمر يستدعي إعادة النظر على أعلى المستويات في الدولة قبل أن يكون متأخراً".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
4.02
EUR
4.71
GBP
216142.66
BTC
0.52
CNY