الكاريكاتير ظهر بعد ان تعالت الاصوات في الاعلام البريطاني حول انباء اعتبرت بيلين وحزب "التي بارتي" على انهما المحرض المباشر في تعكير الصفو والامن والسلام

استوقفني رسم كاريكاتيري لراسمه ديف براون، رسام الكاريكاتير في صحيفة الاندبندنت البريطانية والذي ظهرت فيه المرشحة السابقة لنيابة رئيس البيت الابيض، سارة بيلين تخرج من فيها رصاصة تلتطم بالجدران من حولها فيما تحاول بيلين تجنبها الا انها في نهاية الامر تصيبها في قدمها وتخترقها مواصلة طريقها الى القضاء عليها.
 

هذا بعد ان تعالت الاصوات في الاعلام البريطاني على اقل حال، حول انباء اعتبرت بيلين وحزب "التي بارتي" على انهما المحرض المباشر تعكير الصفو والامن والسلام الذي اضفي على السياسة الامريكية، ووقوفهما (بصورة غير مباشرة) وراء حادثة اطلاق النار على عضو الكونغرس الامريكية غبريلا غيفوردز في اريزونا.

شعارات تحريضية
التفوهات التي نقلها الاعلام البريطاني على لسان بيلين وتلك الكتابات والشعارات التحريضية كانت تتحدث بلغة عسركية حربية لا سياسية ولا سلمية كانت قد نشرت على موقعها على الانترنت. من هذه العبارات: لا تنسحبوا بل اعيدوا التعبئة.

الحملة الانتخابية
كما وظهر على موقع بيلين على الانترنت اثناء حملتها الانتخابية خارطة تظهر فيها مقاعد 20 عضوا ديموقراطيا على الجمهوريين استهدافها، علمت هذه المقاعد بعلامة استهداف كالتي تظهر في عين القناص. ازيلت هذه الصفحة من الموقع بعد الحادثة مباشرة.