أراضي لفتا تعتبر أراض محتلة حسب قرارات الشرعية الدولية

أعلن أهالي قرية لفتا رفضهم المطلق للمخطط الإسرائيلي رقم 6036، والذي يقضي ببناء وحدات سكنية ومناطق سياحية تشمل الملاهي الليلية والمطاعم وصالات لعب القمار على مسطح تبلغ مساحته 455 دونما من أراضي بلدة لفتا غرب القدس.

تزييف التاريخ
وخلال اجتماع لأهالي البلدة في مقر جمعية لفتا في محافظة رام الله والبيرة، ندد المشاركون بالمخطط الاحتلالي الذي يهدف إلى سرقة أرض البلدة وطمس معالمها الفلسطينية وتدمير الشواهد التاريخية للإنسان الفلسطيني.
وناشد المجتمعون منظمة "اليونسكو" الاضلاعَ بمهامها لوقف سياسة تدمير التراث الفلسطيني والعربي في بلدة لفتا والهدم الممنهج للآثار والبيوت والمساجد وعيون الماء والمقابر التي تقع في حدود أراضي بلدة لفتا، بغية تزييف التاريخ ومسح أي أثر فلسطيني في لفتا.
وطالب أهالي لفتا المجتمع الدولي وجميع المؤسسات الفلسطينية والعربية والدولية ذات العلاقة بتحمل مسؤولياتهم التاريخية والعمل على ضرورة وقف هذا المخطط وعدم الاستمرار في تنفيذه.
يذكر أن أراضي لفتا تعتبر أراض محتلة حسب قرارات الشرعية الدولية كونها لم تقع ضمن أراضي التقسيم حسب قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947
بيان صحفي صادر عن أهالي بلدة لفتا المهجرة.