الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 07:01

مثليو الجنس في مجتمعنا..كيف علينا معاملتهم؟ نتقبلهم أم ننبذهم؟ ناقشوا معنا

كل العرب
نُشر: 16/03/11 18:13,  حُتلن: 08:10

مثليو الجنس.. نتعاطف معهم أم...؟

هل يعاني مثليو الجنس من مرض عليهم الشفاء منه؟ أم أنهم يعانون حالة لا يمكن تغييرها؟

مثليو الجنس..مرض أم شذوذ جنسي؟

هل علينا نبذهم والابتعاد عنهم أم إعطائهم الحرية للكشف عن ميولهم الجنسية

كيف على المجتمع العربي ان يتعامل معهم؟

مثليو الجنسية في مجتمعنا...كيف علينا معاملتهم؟ نتقبلهم أم ننبذهم؟

أرسل الينا أحد زوار موقع العرب رسالة خاصة طلب ان ننشرها في زاوية نقطة ساخنة التي تلقى رواجا كبيرا بين زوار وقراء الموقع. وقد كتب لنا هذا الشخص كاشفا أنه مثلي الجنس وطلب ان نطرح مشكلة مثليي الجنس في هذه الزاوية من باب الحرية ولأهمية الموضوع الذي عادة ما يبقى في مجتمعنا طي الكتمان. لا شك أن موضوع مثلي الجنس في مجتمعنا العربي المحافظ يترك علامات استفهام كثيرة وتساؤلات عديدة. فمثليو الجنس رجالا كانوا أو نساء هم أناس عاديون لا يمكن تصنيفهم عن طريق شكلهم أو لبسهم، وفي أحيان كثيرة نعتقد أن عدد مثلي الجنس قليل في مجتمعنا فنفاجئ بأن فلان مثلي الجنس لكن عندما نتعمق في البحث ونصل الى المساحة التي يعيش فيها هؤلاء نتأكد أن الحديث ليس عن أعداد قليلة إنما العكس صحيح. وامام هذه الحقائق يواجه مجتمعنا صعوبة بالغة في كيفية التعامل مع هذه الشريحة ذات الخصوصية في حياتها اليومية، فكثيرة هي الحالات التي تتغير فيها النظرات ويختلف فيها التعامل لمجرد أن يملك أحد الأشخاص الجرأة على البوح بأنه مثلي الجنس، لان مجتمعنا ما زال متمسكا بعاداته وتقاليد حياته وأهمها العلاقة بين الرجل والمرأة. وليس من السهل ان يمتلك شخص مثلي الجنس الشجاعة والبوح بسره أمام الجميع.
 
ومن هنا تطرح الأسئلة:

مثليو الجنس.. نتعاطف معهم أم نشمئز منهم؟

مثليو الجنس..مرض أم شذوذ جنسي؟

هل علينا نبذهم والابتعاد عنهم أم إعطائهم الحرية للكشف عن ميولهم الجنسية

كيف على المجتمع العربي ان يتعامل معهم؟

تتعاقب الاحداث علينا تباعاً ومجتمعنا مليء بالنقاط الساخنة، والمثيرة للجدل. موقع العرب يمنحكم فرصة لتبادل الآراء والافكار حول تلك النقاط التي سنعرضها تباعاً بشكل ديمقراطي وحر. ويتوجه لزواره الكرام، ولكل من لديه قضية اجتماعية ساخنة او من لديه طرح لقضية معينة ويرغب في نشرها للنقاش على موقع العرب ان يرسلها الى البريد الالكتروني التالي: alarab@alarab.co.il

مقالات متعلقة