الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 04:02

تدشين مشروع تعليم اللغة الصينية في المدرسة العربية الثانوية في اللد

كل العرب
نُشر: 15/05/11 22:00,  حُتلن: 10:17

شيرين ناطور الحافي:

نعتبر تدشين مشروع اللغة الصينية في مدرستنا العربية الثانوية شهادة شرف وتقدير للمدرسة ومعلميها وطلابها بدون استثناء

في نهاية الشهر الحالي سيتم تدشين مشروع تعليم اللغة الصينية في المدرسة العربية الثانوية على يد وزير المعارف جدعون ساعر، حيث سيزور المدرسة العربية الثانوية في نهاية الشهر الحالي وذلك للمرة الثانية في هذا العام من اجل ان يعلن رسميّاً عن افتتاح مشروع تعليم اللغة الصينية في المدرسة بمعدل ثلاث إلى خمس وحدات تعليمية في بداية العام المقبل وبتمويل كامل من وزارة المعارف.
 


ويساهم في دوره أيضاً بعملية بناء المسيرة التعليمية التي تعمل عليها مديرة المدرسة بدون ملل او كلل منذ بداية العام الدراسي والتي بدأت تعطي ثمارها الطيبة متمثلة في علامات البجروت للطلاب والمشاريع الاستثنائية التي لا مثيل لها في سائر المدارس الثانوية في لواء المركز كله عرباً ويهوداً .
هذا وتأتي فكرة تعليم اللغة الصينية والتي طرحت في زيارته الأولى لوزير المعارف من منطلق أن الصين قد أصبحت مركزا للتجارة العالمية وينطق بها أكثر من سدس سكان العالم ولهذا فمن الضروري ان ننتج جيلاً يفهم ويعي هذه اللغة.

شرف وتقدير
ومن المتوقع بأن يشارك رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو في هذه الزيارة اذا لم يطرأ تغيير قسري على برنامجه الزمني. هذا وتفيدنا مديرة المدرسة المربية شيرين ناطور الحافي بالقول:" نعتبر تدشين مشروع اللغة الصينية في مدرستنا العربية الثانوية شهادة شرف وتقدير للمدرسة ومعلميها وطلابها بدون استثناء وبالذات حين تأتي من قبل وزير المعارف ورئيس الحكومة وأننا نحمد الله تعالى على مثل هذا التوفيق والانجاز والذي جاء أيضاً بفضل العمل الجماعي وتكاتف الهيئة التدريسية عندنا ثم أدعو الله بان يوفقنا ويوفق طلابنا في تعليمهم وتحصيلهم العلمي" .

الإنجاز
اما المربية ميراف حاج يحيى فأضافت:" نحمد الله تعالى على هذا التوفيق والانجاز ونحن يسرنا ويشرفنا بأن نمثل مجتمعنا العربي في مدينة اللد ومدارسها بل ومدينة اللد كلها عرباً ويهوداً في مثل هذا المشروع الرائع ومشاريع أخرى لا تقل روعة عنها. وقد عقبت الطالبة عيناء ابو غانم (من مجلس طلاب المدرسة ):" إنّ افتتاح مشروع تعليم اللغة الصينية في مدرستنا الثانوية يشكل حافزاّ ومشجعاً قوياً ليس فقط لنا بل لجميع طلاب المدينة لإثبات جدارتنا وأحقيتنا في التعليم ونحن لها انشاء الله ".







مقالات متعلقة