الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 18 / مايو 06:02

تل أبيب: الالاف يشاركون في مظاهرة قوى السلام والجبهة بمناسبة ذكرى عدوان حزيران

منى ابو شحادة
نُشر: 04/06/11 15:58,  حُتلن: 07:16

المظاهرة تسير في ثلاث قطاعات منفصلة، قطاع للسلام الان والقطاع الجبهة الديموقراطية والقطاع الاخير هو قطاع ميرتس

 

النائب محمد بركة:

هذه المظاهرة الجبارة هي الصوت الآخر في البلاد في وجه حكومة الاحتلال حكومة الرفض لكل آفاق السلام

نؤكد أنه لا سلام ولا استقرار من دون اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس

النائب حنا سويد:

هذه المظاهرة والمشاركة الكبيرة والجبارة تثبت أن هناك أصوات عقلانية وتقدمية في الشارع اليهودي ضد الاحتلال ومع اقامة الدولة الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني

 هذه القوى التقدمية العربية واليهودية التي تخترق شوارع تل أبيب اليوم هي الرد على سياسة نتنياهو العنصرية والاحتلالية

انطلقت مظاهرة الالاف في تل ابيب بمناسبة الذكرى الرابعة والاربعين لعدوان حزيران بمشاركة الالاف وقوى سياسية وحركات عديدة ومن بين القوى المنظمة الجبهة وكتلة السلام الان وقوى اخرى ويشارك بالمظاهرة نواب الجبهة الديمقراطية محمد بركة وحنا سويد ودوف حنين وعفو اغبارية والنائب احمد طيبي رئيس الحركة العربية للتغيير وزهافا جليئور وبيني غيلون ورئيس بلدية الناصرة رامز جريسي وعدد من رؤساء السلطات العربية .
ولوحظ ان المظاهرة تسير عمليا في ثلاث قطاعات منفصلة، قطاع للسلام الان والتي ترفع شعاراتها واعلام اسرائيل والقطاع الاوسع قطاع الجبهة الديموقراطية والذي يحشد الالاف من الاعلام الفلسطينية والاسرائيلية، والقطاع الاخير هو قطاع ميرتس الذي طغى عليه اللون الاخضر.

 

التعنت والبطش والاحتلال
هذا وقال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، الذي يشارك في المظاهرة، إن هذه الحشود التي تلتقي هنا اليوم جاءت تطلق صرختها ضد الاحتلال وجرائمه، ونحن نؤكد أنه لا سلام ولا استقرار من دون اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس، وحقل قضية اللاجئين بموجب الشرعية الدولية والحق الطبيعي التاريخي والانساني الذي لا يمكن لأي من كان أن يتنازل عنه.
وتابع بركة قائلا، إن هذه المظاهرة الجبارة هي الصوت الآخر في البلاد، في وجه حكومة الحري والاحتلال حكومة الرفض لكل آفاق السلام، وفي وجه حلفاء إسرائيل في سياستها الدموية من الولايات المتحدة وغيرها في العالم، فهذه القوى لم تع بعد الدرس الناشئ في الشرق الأوسط، ومن قبله اميركا اللاتينية، ومناطق أخرى في العالم، وهو أنه مهما طال التعنت والبطش والاحتلال والقهر فلا يمكن كسر إرادة الشعوب لأنها المنتصرة لا محالة.

سياسة نتنياهو العنصرية
 وفي حديث مع النائب حنا سويد عن الجبهة الديموقراطية قال: هذه المظاهرة والمشاركة الكبيرة والجبارة تثبت أن هناك أصوات عقلانية وتقدمية في الشارع اليهودي ضد الاحتلال ومع اقامة الدولة الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، وهذه القوى التقدمية العربية واليهودية التي تخترق شوارع تل أبيب اليوم هي الرد على سياسة نتنياهو العنصرية والاحتلالية ولا سبيل عن احقاق حقوق الشعب الفلسطيني واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية .





مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
4.04
EUR
4.71
GBP
247876.38
BTC
0.51
CNY