عرض الأفلام تخلل مقاطع صوتية من إبداع طلاب موضوع الراديو في المدرسة

تكريم جميع الطلاب المشاركين في الأمسية، كما وتم تكريم السادة المشاركين بالأفلام

الأمسية نالت إستحسان وإعجاب الحاضرين، إن كان ذلك في النظام والترتيب الرائع، أو في مضمون الأفلام الذي كان راقيا ومهما في نفس الوقت

نظم فرع الإعلام في مدرسة القاسمي الأهلية في باقة الغربية، أمسية عرض أفلام من إبداعات طلاب المدرسة، وقد إستضافت قاعة أكاديمية القاسمي هذه الأمسية بحضور أهالي الطلاب، ومدير المدرسة الدكتور فارس قبلاوي، ومفتش مسار الإتصال التكنولوجي بوزارة المعارف السيد يوسي بار دافيد، والمرشدة القطرية بموضوع الإعلام السيّدة تيكي هارئيل، ومعلمون وأعضاء من الهيئة التدريسية إضافة إلى طلاب فرع الإعلام أنفسهم، والشخصيات المشاركة بالأفلام.

بداية الأمسية كانت مع كلمة مدير المدرسة الدكتور فارس قبلاوي الذي عدد إنجازات فرع الإعلام في المدرسة، وأثنى على عمل معلمي الموضوع وطلاب فرع الإعلام، ثم دعت عريفتا الحفل الطالبتين حمى أشقر، ودارين مجادلة المفتش يوسي بار دافيد ليلقي كلمته، والتي دارت حول أهمية تنظيم أمسيات من هذا القبيل كونها ثمرة جهد سنوي كامل لفرع الإعلام في المدرسة.
 
مناقشة مشاكل إجتماعية مختلفة
بداية عرض الأفلام كانت مع الفيلم الروائي "اسم عائلة" من إخراج سعيد قعدان، ومونتاج نسيم مواسي، وتصوير أحمد أبو مخ، وإنتاج إسلام بيادسة، الفيلم يتطرق لقضية الثأر بين العائلات والضحايا البريئة التي تدفع حياتها ثمنا فقط لكونها تحمل إسم عائلة مشاركة بالخصام مع عائلة اخرى على الرغم أنها لا تملك تدخل مباشر في الخلاف، وثم عرضت سلسلة من الأفلام الوثائقية من إبداع الطلاب وهي: فيلم "ركان" من إخراج  احمد غسان ابو مخ، وتصوير محمد يوسف ابو مخ، ومونتاج أحمد بادي مصاروة وهو لذكرى المرحوم ركان إبراهيم عثامنة الذي توفي أثر مرض عضال، وفيلم : "فاروق"، من تصوير حازم أبو مخ، وإخراج حمزة مواسي، ومونتاج سيف أبو حسين، وإنتاج أحمد مصطفى مجادلة، حيث أن الفيلم حاول تلخيص فترة مميزة من حياة البروفيسور فاروق مواسي، وفيلم "الكوميدي الأول" من إخراج بنان عمر أبو عبيد، وتصوير سوار شريف مصاروة، ومونتاج بيان جمال مصاروة، والفيلم يتطرق للكوميدي عبد السلام مواسي الذي كان نجما كوميديا ساطعا على مسارح تل أبيب في سنوات التسعين من القرن الفائت، واليوم هو رجل متدين يسكن مدينة باقة الغربية، بالإضافة إلى فيلم "في إنتظار أبي" من إخراج ميس زباد، وتصوير بيان أبو عمار، ومونتاج سنبلة أبوهلال، والفيلم يوثق حياة عائلة زمن الثورة المصرية الأخيرة عندما يكون رب العائلة متواجد في مصر وأخباره منقطعة.
وفيلم "لا يعرف الظلام" من إخراج محمد شحادة قعدان، وتصوير نور كتاني، ومونتاج مالك مواسي، حيث يتحدث الفيلم عن صبي ضرير يريد تحقيق حلم خاص به وهو قيادة سيارة، تلاه فيلم "البوابة" من إخراج حمى أشقر، وتصوير دارين مجادلة، ومونتاج سبأ غنايم، والفيلم يتطرق للمعاناة التي يعيشها يوميا الأطفال الذين يسكنون بجانب الجدار العازل ويودون الوصول لمدارسهم.

مضمون الأفلام
يذكر أنه تخلل عرض الأفلام مقاطع صوتية من إبداع طلاب موضوع الراديو في المدرسة، حيث تم إسماع إعلانات برامجهم والطلاب هم : آية أبو زرقة، ورنا أبو حسين، وفادية أبو مخ، وأنية كتانة، وإيمان زحالقة، وسارة عثامنة، وكرم أبو مخ، ونداء أبو مخ، وحسنية صباح، وأحلام أبو مخ، وملاك مجادلة.
وفي نهاية الأمسية قام مدير المدرسة الدكتور فارس قبلاوي ومعلمو موضوع الإعلام، محمد عويسات ووجيه كبها بتكريم جميع الطلاب المشاركين في الأمسية، كما وتم تكريم السادة المشاركين بالأفلام، وقد نالت الأمسية إستحسان وإعجاب الحاضرين، إن كان ذلك في النظام والترتيب الرائع، أو في مضمون الأفلام الذي كان راقيا ومهما في نفس الوقت.