الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 12:02

النائبان صرصور وغنايم يضعان موضوع تعليم الدين الإسلامي مجدداً على الطاولة

كل العرب
نُشر: 20/06/11 12:05,  حُتلن: 12:20

لجنة التربية والتعليم والرياضة البرلمانية ناقشت موضوع منهاج تعليم الدين الإسلامي في المدارس العربية منذ أشهر بمبادرة من النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم

بعث الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية / الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، برسالة إلى وزير التعليم جدعون ساعر، جدد فيها المطالبة بإعادة النظر بشكل جذري في منهاج تعليم الدين الإسلامي في المدارس العربية وغيرها في الدولة. وقال:" لقد تم بحث موضوع تعليم موضوع الدين الإسلامي في المدارس العربية مع عدد من وزراء التربية والتعليم على مدار السنوات الماضية، حيث أكد الوزراء على إيمانهم بحق الطلاب المسلمين الكامل في تعليم الدين والتربية الإسلامية أسوة بالطلاب اليهود الذين يتعلمون التوراة وما يتعلق بها .



إلا أنه مع الأسف لم يتخذ الوزراء إجراءات ميدانية وعملية يمكنها تحقيق النقلة المطلوبة في هذا المجال"... وأضاف:" تحددت طلباتنا في الماضي والحاضر في قضيتين اثنتين مركزيتين، الأولى، إلزام الطالب المسلم تقديم إمتحان البجروت في مادة الدين والتربية الإسلامية بواقع وحدتين تعليمتين على الأقل. وثانياً، إعتراف الجهات ذات الإختصاص بموضوع الدين الإسلامي بمستوى خمس وحدات تعليمة على يد الجامعات كموضوع تخصص ( מקצוע התמחות) . رغم الجهود التي بذلناها في هذا الإتجاه إلا أن الموضوع لم يتجاوز الواقع الحالي الذي لا يمكن أن يكون مرضياً بحال من الأحوال، والذي يمكن تلخيصه بما يلي: موضوع الدين معترف به كوحدة تعليم واحدة إجبارية مع إمكانية إستبداله بموضوع التراث الإسلامي كخيار آخر، عدد كبير من المدارس العربية لا تدرس مادة الدين الإسلامي ولا التربية الإسلامية، كذلك هناك عدد من المدارس لا تدرس موضوع الدين إلا للطلاب الضعفاء على إختلاف مساقاتهم، لا يتلقى الطلاب المسلمون أي تعليم ديني في المدارس الأهلية المسيحية، أو تلك اليهودية في حال وجودهم فيها، تقليص ساعات التعليم الديني في المدارس الإعدادية، وإن حصل وأن تم تدريس الموضوع بالشكل المحدود ، فتتم العملية بشكل غير مناسب لا من حيث نوعية المدرسين ولا ساعات تدريس المادة في برنامج المدرسة".

إجراء التغيير المطلوب
وأكد على أن:" مجتمعنا العربي عموماً والإسلامي خصوصاً يعاني من أمراض إجتماعية خطيرة، ولا شك عندنا أن تعليم الدين الإسلامي عقيدة وعبادة وأخلاقاً وسلوكاً ومعاملة، يعتبر من الوسائل الناجعة في مواجهة هذه الظواهر وتخريج الإنسان الصالح الذي يتحرك إيجابياً في كل الإتجاهات بوازع من خلقه، ومن خلال شعور بالمسؤولية الدنيوية والأخروية. وعليه فلا بد من تحرك الوزارة في إتجاه إجراء التغيير المطلوب لبلوغ هذه الغاية..". وأقترح على الوزير تقليص وحدة من موضوع التاريخ أو المدنيات، ووحدة من أي موضع أخر تختاره الوزارة من أجل أن يتم تخصيص 3 وحدات لموضوع الدين الإسلامي.

العمل على تنفيذ التوصيات
هذا وقد ناقشت لجنة التربية والتعليم والرياضة البرلمانية الموضوع منذ أشهر بمبادرة من النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم ، حضرها عدد كبير من المهتمين بموضوع تعليم الدين الإسلامي ، حيث اتخذت مجموعة من التوصيات ما زالت بحاجة إلى متابعة مع الجهات ذات الاختصاص من اجل تنفيذها ... يذكر أن الشيخ النائب إبراهيم صرصور كان قد أهتم بهذا الموضوع منذ الكنيست السابعة عشرة ( الكنيست الماضية ) ، وكان قد إستجوب وزيرة التعليم حينذاك البروفيسورة يولي تمير بخصوص تعليم الدين الإسلامي في مناهج التعليم في المدارس والإعتراف به كموضوع تخصص في الجامعات. وجاء رد الوزيرة آنذاك أنها أقامت لجنة تربوية خاصة لدراسة الأمر ، وأنها ستعمل على تنفيذ توصياتها ، مؤكدة على أهمية الموضوع ، إلا أن الإنتخابات وإقامة الحكومة الجديدة أرجأت المتابعة لهذا الملف، والذي بدأ الشيخ صرصور بتحريكه مجدداً في هذه المرحلة.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.74
USD
4.01
EUR
4.69
GBP
219612.01
BTC
0.52
CNY