الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 14 / مايو 02:01

استطلاع:83% من الإسرائيليين لا يعرفون ما هي مكانة غور الأردن القانونيّة !!!

خالد وليد أبو
نُشر: 21/07/11 12:14,  حُتلن: 14:53

يعتقد 63.5% من الإسرائيليين بأن غور الأردن هو منطقة ذات سيادة إسرائيليّة، وحوالي 19% لا يعرفون مكانته، وفقط 18% يعرفون أن الغور هو منطقة محتلّة ولا سيادة إسرائيليّة عليها.

83% يخطئون بشأن التركيبة السكانية في الغور، لكنهم يعترفون بأنهم لا يعرفونها ! 44% يعتقدون أن الغور مأهول بالإسرائيليين فقط، أو في الأساس !

حوالي 40% من الإسرائيليين لم يزوروا غور الأردن في العقد الأخير، وَ 28% لم يزوروه أكثر من مرة- مرتين في السنوات العشر الأخيرة !

أظهر استطلاع وضعته وحلّلته المستطلعة داليا شاينلادين، وأجرته شركة " مَحكاري هَغال هَحَداش" ("أبحاث الموجة الجديدة")، أنّ غالبية كبيرة من الجمهور الإسرائيليّ تحمل أفكارا خاطئة حول غور الأردن، ويعتقد ثلثا السكّان اليهود تقريبا (63.5%) أن الغور هو منطقة إسرائيليّة سياديّة، هذا واعترف حوالي 19% بأنهم لا يعرفون بالضبط ما هي مكانة الغور، ونجح ما لا يزيد عن 17.7% من المستطلعين في الإجابة على نحو سليم بأن غور الأردن هو جزء من الأراضي المحتلة التي لا تقع تحت سيادة دولة إسرائيل.



البؤر الاستيطانية غير القانونيّة
واعتقد 9.6% من المستطلعين بأن الإسرائيليين وحدهم يسكنون منطقة الغور، بينما قال 34.5% أن الغور مأهول بكثير من الإسرائيليين وقليل من الفلسطينيين ( 44% في المجموع)، 17% فقط أجابوا على نحو سليم بأن العلاقة عكسيّة، حيث يسكن الغور كثير من الفلسطينيين وقليل من الإسرائيليين، و 24% من المستطلعين لم يتمكّنوا من الإجابة قط.
ويُستدلّ من الاستطلاع المُشار إليه أعلاه أنّ الجمهور الإسرائيلي الواسع لا يعرف حقيقة مفادها أن 65 ألف فلسطيني يعيشون في 29 مدينة وقرية في غور الأردن مقابل حوالي 10 آلاف إسرائيليّ يعيشون في 37 مستوطنة، يشمل في البؤر الاستيطانية غير القانونيّة.
داليا شاينلادين، عقّبت بدورها على هذه النتائج قائلة: "المعلومات المتوفرة للجمهور الإسرائيليّ حول غور الأردن متقطّعة ومنقوصة للغاية، لذا يميل الناس لتقبل الصورة التي تُميلها مصادر سلطويّة عليهم، بدون التعامل معها بشكل نقدي. من هنا يسهل على صناع القرار تصميم الرأي العام بشأن الغور" .

حقوق الأساس للفلسطينيين
هذا و أُجريَ هذا الاستطلاع في إطار الجملة الإعلاميّة، التي بادرت لها جمعية حقوق المواطن، وبتسيلم، وأصدقاء الكرة الأرضية في الشرق الأوسط، نشاط واحد في اليوم من أجل حقوق أساسيّة للفلسطينيين في غور الأردن، حيث سيشارك مئات الإسرائيليين في هذه الحملة، التي ستدعو الإسرائيليين لتنفيذ عمل واحد كل يوم من أجل تغيير وضع حقوق الإنسان في غور الأردن، يتمثّل أحد أهداف الحملة في رفع وعي الجمهور الإسرائيليّ إلى حقيقة أن الغور يشكل جزءًا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة، وأن حقوق الإنسان الأساسية ( نحو: حرية التنقل والحركة، والحق في الماء والمسكن) تُنتهكُ يوميا في غور الأردن.
إيهود عوزيئيل، مركز الحملات الإعلامية في جمعية حقوق المواطن عثّب على هذه النتائج قائلا: " بدأ مئات من الإسرائيليين بتنفيذ عمل واحد في اليوم من أجل حقوق الأساس للفلسطينيين في غور الأردن. يُظهر الاستطلاع بأن علينا رفع الوعي لوجود الحواجز قبل أن نحاول رفعها، وأن الحديث يدور عن الأراضي المحتلة. هدف هذه الحملة الإعلامية مزدوج- مساعدة الناس فعليا، وإيقاف التجاهل والتعامي في صفوف الجمهور الإسرائيلي".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.72
USD
4.01
EUR
4.67
GBP
233024.13
BTC
0.51
CNY