Share this link via
Or copy link
ليزا حدّاد أندراوس تطلق فرقة أسراب للرّقص الكلاسيكي والحديث
المدرّبة ليزا حدّاد - أندراوس: "أسراب" تضم نخبة من الرّاقصات المتميّزات وتفتح أبوابها للموهوبين والموهوبات من كلّ أنحاء البلاد للإنضمام إلى قافلتها
المربّي جريس أندراوس: الجمعيّة توفر شعبة علاجيّة للطلاّب ذوي الإحتياجات الخاصّة وتعتمد طريقة العلاج على تشخيص الحالة ومعرفة حدّتها ووضع برنامج علاجيّ
أسست المعلّمة ومدرّبة الرّقص ليزا حدّاد – أندراوس يُرافقها في الخطوات والتخطيط زوجها المربّي جريس أندراوس المدرسة لتعليم فنون الرّقص والحركة Step Up في قرية ترشيحا، قبل ثلاثة أعوام، وقد تمّ مؤخّرًا تسجيلها كجمعيّة رسميّة. وقال المربّي جريس أندراوس المدير الإداريّ لمدرسة Ste Up لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "كان تطلّعنا منذ البداية مبنيًّا على رؤية وأهداف واضحة، وأعتقد أنّ هذا التطلّع المُنظّم هو أحد الأسباب المباشرة لنجاح المدرسة"، وحول المخاوف من فشل المشروع قال: "لم نتشكّك للحظة في نجاح مشروعنا هذا، خاصّة وأنّنا نعي الحاجة الملحّة في مجتمعنا لوجود إطار فنّيّ من هذا النوع يلبّي حاجات الكثيرين من الأهل والأبناء."، أمّا بالنّسبة لعدد المُلتحقين بالمدرسة فقال: " بالنّسبة لعدد الملتحقين بالمدرسة فهو في تزايد وبالطّبع فهناك أسباب أخرى لهذا النّجاح، أذكر منها: الإلتزام والنّظام، المهنيّة الرّفيعة والتقنيّة العالية في التعليم، وجود أنظمة خاصّة بالمدرسة، ووجود أجواء من الجودة والفرح والتجدّد والإبداع"، يُشار إلى أنّ المدرسة تُقدّم الباليت الكلاسيكيّ والحديث، الهيب هوب والجاز، الحركة للصّغار ابتداء من جيل 3 سنوات فما فوق."
جريس أندراوس
تشجيع الطلاب الموهوبين
وأردف أندراوس: "نحن اليوم كجمعيّة مُسجّلة لنا مطالب وأهداف وتطلّعات أخرى، أساسُها تجنيد أموال وأظنّ الهدف واضحًا، وهو التطوّر في شتّى المجالات حيث يسمح لنا هذا بالإنتقال إلى مكان أكثر اتّساعًا، فهناك حاجة مُلحّة لذلك تبعًا لأعداد المنتسبين المتزايد سنويًا، أضف إلى ذلك الحاجة للحصول على اعتراف رسميّ من وزارة التّربية والتّعليم لنحظى في فتح مسار خاصّ لتعلّم الرّقص بمستوى 5 وحدات تعليميّة وتقديمها كموضوع تخصّصي في البجروت، كما نرى أنّ من واجبنا تشجيع الطلاب الموهوبين واحتوائهم بغية تطوير ملكاتهم وهواياتهم في مجال الرّقص، كذلك فإنّنا اليوم نحتاج إلى استيعاب مُعلّمين ومُدرّبين مهنيّين في مُختلف فنون الرّقص تلبية للحاجة." وأضاف قائلا: " تُخصّص الجمعيّة كذلك شعبة علاجيّة للطلاّب ذوي الإحتياجات الخاصّة، وتعتمد طريقة العلاج على تشخيص الحالة ومعرفة حدّتها، ووضع برنامج علاجيّ مدروس مُلائم. أمّا طريقة العلاج فتنفرد المدرسة بأسلوب حديث هو العلاج بواسطة الحركة وكتابة الحركة، وتُعتبَر المدرسة رائدةٌ وسبّاقةٌ في هذا المجال في المُجتمع العربيّ." ورفض المربي أندراوس أن تكون له كلمة أخيرة " تقليديّة " حسب تعريفه. قائلا: "كلمة أخيرة !! لا توجد كلمة أخيرة لأنّني إنْ وضعتها فقد ألغي أشياء كثيرة، نحن نعمل بلا حدود لأنّنا عالم من فنّ، وليس للفنّ ولا لجمال الرّقص قيود تكبّله."
وأردف أندراوس: "نحن اليوم كجمعيّة مُسجّلة لنا مطالب وأهداف وتطلّعات أخرى، أساسُها تجنيد أموال وأظنّ الهدف واضحًا، وهو التطوّر في شتّى المجالات حيث يسمح لنا هذا بالإنتقال إلى مكان أكثر اتّساعًا، فهناك حاجة مُلحّة لذلك تبعًا لأعداد المنتسبين المتزايد سنويًا، أضف إلى ذلك الحاجة للحصول على اعتراف رسميّ من وزارة التّربية والتّعليم لنحظى في فتح مسار خاصّ لتعلّم الرّقص بمستوى 5 وحدات تعليميّة وتقديمها كموضوع تخصّصي في البجروت، كما نرى أنّ من واجبنا تشجيع الطلاب الموهوبين واحتوائهم بغية تطوير ملكاتهم وهواياتهم في مجال الرّقص، كذلك فإنّنا اليوم نحتاج إلى استيعاب مُعلّمين ومُدرّبين مهنيّين في مُختلف فنون الرّقص تلبية للحاجة." وأضاف قائلا: " تُخصّص الجمعيّة كذلك شعبة علاجيّة للطلاّب ذوي الإحتياجات الخاصّة، وتعتمد طريقة العلاج على تشخيص الحالة ومعرفة حدّتها، ووضع برنامج علاجيّ مدروس مُلائم. أمّا طريقة العلاج فتنفرد المدرسة بأسلوب حديث هو العلاج بواسطة الحركة وكتابة الحركة، وتُعتبَر المدرسة رائدةٌ وسبّاقةٌ في هذا المجال في المُجتمع العربيّ." ورفض المربي أندراوس أن تكون له كلمة أخيرة " تقليديّة " حسب تعريفه. قائلا: "كلمة أخيرة !! لا توجد كلمة أخيرة لأنّني إنْ وضعتها فقد ألغي أشياء كثيرة، نحن نعمل بلا حدود لأنّنا عالم من فنّ، وليس للفنّ ولا لجمال الرّقص قيود تكبّله."
ليزا حدّاد
وكان لنا هذا اللقاء مع المديرة الفنّيّة للمدرسة ليزا حدّاد - أندراوس:
موقع العرب: ليزا في سطور...!
ليزا: " كانت المدرسة أحد أحلامي الصّغيرة، نشأتُ في أسرة شجّعت فيّ موهبة الرّقص، وهذا وَقودٌ أساسيّ من أجل أن يكونَ استمرار وتكون مسيرة، أحمل اللّقب الأوّل في الرّقص والحركة من "سمينار هكيبوتسيم"، وأعمل كمعالجة بالحركة وكتابة الحركة للطلاب ذوي العسر التعلّميّ. أطمح إلى اللقب الثاني، وأضيف لا أسمحُ لشيء أنْ يحدّ من أحلامي.. إلا إذا أردت أنا غير ذلك..."
ليزا: " كانت المدرسة أحد أحلامي الصّغيرة، نشأتُ في أسرة شجّعت فيّ موهبة الرّقص، وهذا وَقودٌ أساسيّ من أجل أن يكونَ استمرار وتكون مسيرة، أحمل اللّقب الأوّل في الرّقص والحركة من "سمينار هكيبوتسيم"، وأعمل كمعالجة بالحركة وكتابة الحركة للطلاب ذوي العسر التعلّميّ. أطمح إلى اللقب الثاني، وأضيف لا أسمحُ لشيء أنْ يحدّ من أحلامي.. إلا إذا أردت أنا غير ذلك..."
موقع العرب: حدّثينا عن فرقة الرّقص " أسراب"و كيفَ وقع الإختيار على هذا الإسم؟
ليزا: "في الواقع بحثنا كثيرًا حتّى رست مرساتنا ها هنا، فكلمة أسراب تحملُ موسيقى عذبة، وحروفا سهلة المخارج تنسابُ بصورة جميلة اللفظ، وتشعر فيها بالتحليق، وأسراب تعني الجماعات، تحملُ نظامًا، وإذا ما أخذنا سربًا من الطّيور، فإنّها تطير بانسجام وتعاون، لها قائد بطل يتبدّلُ حسب قوّة أدائه، ومهارة طيرانه، ترقص في السّماء بتصميم أخّاذ بارع مُبدع، حُرّة، تتفنّن في مواسم الهجرة... كذا هي فرقة "أسراب" للرّقص الكلاسيكيّ والحديث والمنبثقة عن جمعيّة المدرسة Step Up.
ليزا: "في الواقع بحثنا كثيرًا حتّى رست مرساتنا ها هنا، فكلمة أسراب تحملُ موسيقى عذبة، وحروفا سهلة المخارج تنسابُ بصورة جميلة اللفظ، وتشعر فيها بالتحليق، وأسراب تعني الجماعات، تحملُ نظامًا، وإذا ما أخذنا سربًا من الطّيور، فإنّها تطير بانسجام وتعاون، لها قائد بطل يتبدّلُ حسب قوّة أدائه، ومهارة طيرانه، ترقص في السّماء بتصميم أخّاذ بارع مُبدع، حُرّة، تتفنّن في مواسم الهجرة... كذا هي فرقة "أسراب" للرّقص الكلاسيكيّ والحديث والمنبثقة عن جمعيّة المدرسة Step Up.
موقع العرب: "أسراب" أعمال وأرصدة.. ماذا تقولين؟
ليزا: "أسراب" للرّقص الكلاسيكيّ والحديث. هي فرقة الرّقص، للكبار في الرّقص، للموهوبين والمتقدّمين والذين يؤمنون بالاحتراف، قدّمت "أسراب" خلال عامين على تأسيسها عدّة عروض أهمّها: "لآنّه أحبّكم" العرض الميلاديّ من إخراجي وتصميمي وإنتاج الجمعيّة بالتّعاون مع الفنّانة روزان خوري، كما ودُعينا للإشتراك في كونسيرت ميلاديّ لمدرسة الكرمل في حيفا، وقدّمت "أسراب" رقصات في عروض محليّة "مشوار" و"ألوان"، و"رقصة حلم" و"للأرز حكاية"، ونستعدّ حاليًا لعمل مُشترك بحلّة جديدة مع جمعيّة "غوايش" والفنانيْن هشام أبو حنّا وخليل أبو نقولا بعنوان "عالم ثاني". تضمّ "أسراب" نخبة من الرّاقصات المتميّزات، وتفتح أبوابها للموهوبين والموهوبات من كلّ أنحاء البلاد للانضمام إلى قافلتها، وما يجدر ذكره بأنّه لا يوجد للرّقص عمرٌ، و بأنّ هنالك نخبًا أخرى من الرّاقصات تشقّ طريقها للانضمام إلى فرقة "أسراب".
ليزا: "أسراب" للرّقص الكلاسيكيّ والحديث. هي فرقة الرّقص، للكبار في الرّقص، للموهوبين والمتقدّمين والذين يؤمنون بالاحتراف، قدّمت "أسراب" خلال عامين على تأسيسها عدّة عروض أهمّها: "لآنّه أحبّكم" العرض الميلاديّ من إخراجي وتصميمي وإنتاج الجمعيّة بالتّعاون مع الفنّانة روزان خوري، كما ودُعينا للإشتراك في كونسيرت ميلاديّ لمدرسة الكرمل في حيفا، وقدّمت "أسراب" رقصات في عروض محليّة "مشوار" و"ألوان"، و"رقصة حلم" و"للأرز حكاية"، ونستعدّ حاليًا لعمل مُشترك بحلّة جديدة مع جمعيّة "غوايش" والفنانيْن هشام أبو حنّا وخليل أبو نقولا بعنوان "عالم ثاني". تضمّ "أسراب" نخبة من الرّاقصات المتميّزات، وتفتح أبوابها للموهوبين والموهوبات من كلّ أنحاء البلاد للانضمام إلى قافلتها، وما يجدر ذكره بأنّه لا يوجد للرّقص عمرٌ، و بأنّ هنالك نخبًا أخرى من الرّاقصات تشقّ طريقها للانضمام إلى فرقة "أسراب".
موقع العرب: ما هو طموحكم في "أسراب"؟!
ليزا: نطمح أنْ يستمرّ عطاؤنا، ويزداد تألّقنا، ويثبت حضورنا، ويتّسع فوق المسارح، ونزداد احترافا وتميّزًا...
ليزا: نطمح أنْ يستمرّ عطاؤنا، ويزداد تألّقنا، ويثبت حضورنا، ويتّسع فوق المسارح، ونزداد احترافا وتميّزًا...
موقع العرب: ماذا تقولين عن عرض إختتاميّ بعنوان زخّات حُبّ
ليزا: توّجت مدرسة Step Up عامها الدراسيّ 2010 – 2011، بعرض اختتاميّ كبير بعنوان: " زخّات حُبّ"، حيث يروي قصّة حُبّ نشأت بين ربيع البالغ من العمر 17 عامًا ومنى التي تكبُرُهُ بعامين، حيث تسيرُ العلاقة بين مدٍّ وجزرٍ، تنجلي أمامهما إشكاليّات تُدمّر العلاقة فيُضطّران إلى الإنفصال، فمنى تريد من ربيع أن يفهمَ أحاسيسَها، أن يُدلّلها ويُشعرَها بالإهتمام، وربيع يبدو غير قادر على إرضائها، مُعبّرًا عن استسلامه، وبعد ذلك تدخلُ العلاقة في فتور وبُعدٍ، ويستفحِلُ ألمُ الفراق مصحوبًا بأمل اللقاء ليتحوّل الحاضرُ إلى خريف مُعتم، وقد حضر العرض المئات، وقد أبدى الحضور إعجابه بهذا الإنجاز.
ليزا: توّجت مدرسة Step Up عامها الدراسيّ 2010 – 2011، بعرض اختتاميّ كبير بعنوان: " زخّات حُبّ"، حيث يروي قصّة حُبّ نشأت بين ربيع البالغ من العمر 17 عامًا ومنى التي تكبُرُهُ بعامين، حيث تسيرُ العلاقة بين مدٍّ وجزرٍ، تنجلي أمامهما إشكاليّات تُدمّر العلاقة فيُضطّران إلى الإنفصال، فمنى تريد من ربيع أن يفهمَ أحاسيسَها، أن يُدلّلها ويُشعرَها بالإهتمام، وربيع يبدو غير قادر على إرضائها، مُعبّرًا عن استسلامه، وبعد ذلك تدخلُ العلاقة في فتور وبُعدٍ، ويستفحِلُ ألمُ الفراق مصحوبًا بأمل اللقاء ليتحوّل الحاضرُ إلى خريف مُعتم، وقد حضر العرض المئات، وقد أبدى الحضور إعجابه بهذا الإنجاز.
