شلح: كان الأولى بالرئيس أبو مازن الرجوع الى شعبه وقواه السياسية للاتفاق على استراتيجية جديدة بدل الهروب إلى خارج البيت
قال زعيم الجهاد الاسلامي رمضان عبدالله شلّح ان لا قيمة لأي اعتراف دولي بدولة فلسطين على حدود عام 1967 من دون السيطرة والسيادة على الارض، لافتاً الى ان خطوة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ترمي الى الهروب من استحقاقات الربيع العربي وتعبّر عن فشل التسوية واليأس من خيار المفاوضات مع اسرائيل، لكنها تنطوي على مخاطر كبيرة، بينها تحويل المسألة الى صراع على حدود بين دولتين وليس صراعاً على الحقوق والوجود»، اضافة الى احتمال إلغاء الصفة التمثيلية لمنظمة التحرير الفلسطينية و«التفريط» بحق العودة.
الربيع العربي
وقال حول خطوة عباس بمطالبة الأمم المتحدة بالاعتراف بالدولة بانها خطوة تعبير عن فشل التسوية واليأس من خيار المفاوضات. كان الأولى بالرئيس أبو مازن الرجوع الى شعبه وقواه السياسية للاتفاق على استراتيجية جديدة بدل الهروب إلى خارج البيت وإثارة كل هذا الضجيج الذي يهدف إلى الهروب من استحقاق ما يسمى بـ «الربيع العربي» كي لا يصل «الربيع» إلى السلطة الفلسطينية بعد سقوط نظام (الرئيس المصري السابق) حسني مبارك، حليفها الأساسي في المنطقة.