الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 15 / مايو 04:02

الإسلامية في الداخل: صفقة تبادل الأسرى مشرفة ومليئة بالمفاخرة والانتصارات

كل العرب
نُشر: 18/10/11 07:49,  حُتلن: 09:02

الشيخ خالد مهنا:

إطلاق سراح أي أسير فلسطيني هو إنجاز كبير بحد ذاته وما كان كل كمال يتم بلحظة واحدة

الفعل الحقيقي المساند والداعم للأسرى يتمثل بالعمل على إطلاق سراحهم بعيدًا عن الشعارات الكبيرة والخطب الرنانة

الصفقة كسرت العديد من (المحرمات والتابوهات) الصهيونية؛ كالإفراج عن أسرى وصفتهم بـ(الملطخة أيديهم بالدماء) وكان المحتل يرفض إطلاق سراحهم

الصفقة شملت أيضًا إطلاق سراح أكثر من (315) أسيرًا محكوم عليهم بالسجن المؤبد فأكثر، وذلك من أصل (850) أسيرًا فسطينيًّا تقريبًا صدرت بحقهم أحكاما بالسجن المؤبد

دعت الحركة الإسلامية في الداخل على لسان رئيس الدائرة الإعلامية الشيخ خالد مهنا جميع الجهات والمؤسسات الحقوقية والإعلامية والاحزاب والتكتلات والشخصيات الفلسطينية التركيز على الجوانب الإيجابية في صفقة تبادل الأسرى المرتقبة دون الخوض في التفاصيل والمناكفات الفئوية والحزبية والانتقائية في الطرح التي من شأنها أن تنغص فرحة الشارع الفلسطيني.


الشيخ خالد مهنا

ودعا الجمهور الفلسطيني والعربي والإسلامي، إلى النظر إلى هذه الصفقة بصورتها الكلية والتركيز على الإنجازات التي حققتها والمتمثلة أولاً بالافراج عن (1027) أسيرًا من أصل (5500) أسير في سجون الاحتلال، مشيرًا إلى أن إطلاق سراح أي أسير فلسطيني هو إنجاز كبير بحد ذاته وما كان كل كمال يتم بلحظة واحدة واعتبر أن هذه الصفقة شملت أيضًا إطلاق سراح أكثر من (315) أسيرًا محكوم عليهم بالسجن المؤبد فأكثر، وذلك من أصل (850) أسيرًا فسطينيًّا تقريبًا صدرت بحقهم أحكاما بالسجن المؤبد.

كسر المحرمات
بالإضافة إلى إطلاق سراح (27) أسيرة من أصل (36) في سجون الاحتلال وعشرات الأسرى القدامى من بينهم أقدم أسير فلسطيني نائل البرغوثي المعتقل منذ 34 سنة. واشار الى أن هذه الصفقة كسرت العديد من (المحرمات والتابوهات) الصهيونية؛ كالإفراج عن أسرى وصفتهم بـ(الملطخة أيديهم بالدماء) وكان المحتل يرفض إطلاق سراحهم، بالإضافة إلى إطلاق عدد من أسرى الداخل الفلسطيني وأسرى مدينة القدس. وقد شملت الصفقة مختلف أسرى الفصائل الفلسطينية؛ حيث ضمت القائمة (307) أسرى من حركة حماس و(99) أسيرًا من حركة فتح و27 اسيرا من أسيرًا من الجهاد الإسلامي و(24) أسيرًا من الجبهة الشعبية.

أسير إسرائيلي واحد
واضاف "في نهاية المطاف هو أسير إسرائيلي واحد.. لم يكن يتوقع أحد أن يتم إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال مقابل هذا الجندي، لهذا السبب كان من المنطقي أن تخرج بعض الأصوات المنتقدة لهذه الصفقة؛ لأنها ببساطة لم تُشمل في هذه الصفقة ة وهو أمر طبيعي ومستوعب". واوضح أن استثناء بعض القيادات الأسيرة من هذه الصفقة هو أمر متوقع، لأن هذه الصفقة تمت بعد مفاوضات شاقة وطويلة استمرت لمدة خمس سنوات وفي المفاوضات لا يمكن تحصيل كل شيء كما لا بد من تنازل جميع الأطراف من أجل الوصول إلى منتصف الطريق.

مفاوضات التبادل العسيرة
وتمنى من جميع أهالي الأسرى والجهات والمؤسسات الحقوقية والإعلامية أن يتفهموا ويعذروا الجهات التي أشرفت على مفاوضات التبادل العسيرة وأن يشكروهم على الجهود التي بذلوها بعيدًا عن التشكيك والتجريح. وطالب الشيخ خالد مهنا باستثناء قضية الأسرى من المناكفات الحزبية وتسجيل النقاط على كل طرف، وأن يكون حفل استقبال الأسرى في الداخل وكل من غزة والضفة فرصة لتطبيق الوحدة الوطنية على الأرض، مشيرًا إلى أن الفعل الحقيقي المساند والداعم للأسرى يتمثل بالعمل على إطلاق سراحهم بعيدًا عن الشعارات الكبيرة والخطب الرنانة.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
4.00
EUR
4.66
GBP
229056.87
BTC
0.51
CNY