الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 18:02

السعوديون المصابون بمرض الإيدز أعمارهم بين 15 و45 عاما

كل العرب
نُشر: 29/11/11 07:32,  حُتلن: 07:37

الدكتور زياد بن أحمد ميمش وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي:

عدد السعوديين شكل 439 حالة، وغير السعوديين 682 حالة

التراكمي لجميع الحالات المكتشفة إصابتها بالإيدز منذ بداية عام 1984 وحتى نهاية عام 2010م، بلغ 16334 حالة منها 4458 سعودي

كان لتشغيل البرنامج لمراكز الفحص الطوعي في مدن المملكة كبير الأثر في زيادة اكتشاف الحالات الكامنة في المجتمع، وتقديم الرعاية الطبية والمعالجة بأحدث الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية

بلغت الفئة العمرية للسعوديين المصابين بمرض الإيدز الذين تم اكتشاف إصابتهم خلال عام 2010م بين 15و49 عاماً، يمثلون 83 في المائة من إجمالي الحالات، حيث بلغ عددهم 362 حالة من أصل 439. وانخفضت الحالات المكتشفة لمرضى الإيدز بين السعوديين في عام 2010 بنسبة تقل بـ 9 في المائة عن الحالات المكتشفة لعام 2009م، وبنسبة 13 في المائة عن الحالات المكتشفة لعام 2008م، حيث تم اكتشاف 1121 حالة إيدز جديدة عام 2010م. وأوضح الدكتور زياد بن أحمد ميمش وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي، أن عدد السعوديين شكل 439 حالة، وغير السعوديين 682 حالة.

 

جاء ذلك خلال انعقاد الملتقى السعودي لاتحاد الدول العربية في مكافحة الإيدز الذي تنظمه المملكة تحت رعاية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة وزير الصحة والرئيس التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب أمس، بمشاركة خبراء وشخصيات عالمية وإقليمية ومحلية متميزة في مجال مكافحة الإيدز من مؤسسات صحية ومنظمات دولية وعربية. ويستمر الملتقى لمدة خمسة أيام.

اكتشاف المرض
وذكر الدكتور ميمش، أن العدد التراكمي لجميع الحالات المكتشفة إصابتها بالإيدز منذ بداية عام 1984 وحتى نهاية عام 2010م، بلغ 16334 حالة منها 4458 سعودي، و11876 غير سعودي. ويلاحظ أن نسبة غير السعوديين تمثل ثلاثة أضعاف تقريباً مقارنةً بالسعوديين. وبلغت نسبة الرجال إلى النساء وسط الحالات المكتشفات والمسجلة من السعوديين خلال عام 2010م 1.4 تقريباً، وهذه تتطابق مع نمط التوزيع الجنسي المعروف عن المرض في المملكة للأعوام السابقة. وما زالت أغلب الحالات المكتشفة بين الرجال. وأفاد أن البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز قام بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتوعية بآثار وأخطار مرض الإيدز بالتعاون مع قطاعات حكومية، والقطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني الناشطة في هذا المجال. وأشار إلى أنه كان لتشغيل البرنامج لمراكز الفحص الطوعي في مدن المملكة كبير الأثر في زيادة اكتشاف الحالات الكامنة في المجتمع، وتقديم الرعاية الطبية والمعالجة بأحدث الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية المسببة للمرض من قبل فريق متكامل من الأطباء والكوادر الطبية الأخرى الذين تم تدريبهم بكفاءة عالية على آخر ما توصل إليه العلم في مجال علاج مصابي ومرضى الإيدز.

مقالات متعلقة