محافظ جنين قدورة موسى أكد على أهمية العلاقات بين الأهل في الضفة الغربية وإخوانهم في الداخل الفلسطيني والسعي الدائم إلى توطيد وتعزيز الروابط بين أبناء الشعب الواحد
رئيس بلدية أم الفحم أكد أن أم الفحم ترحّب بكل أبناء شعبنا حيثما كانوا باعتبارها بلدهم الثاني مع التأكيد على ضرورة احترام الخصوصيات المجتمعية التي من شأنها الحفاظ على العادات والتقاليد العريقة التي تميز أبناء شعبنا
قام وفد من بلدية أم الفحم برئاسة الشيخ خالد حمدان وعضوية السادة: مصطفى غليون، سلام عياش، محمد لطفي وخالد شطارة، بزيارة إلى مدينة جنين، التقى خلالها السيد قدورة موسى- محافظ جنين وعددا من المسؤولين في المحافظة. وبحث اللقاء بين الطرفين سبل التعاون بين مدينة أم الفحم ومدينة جنين، وتصدرت أزمة عمال الضفة وتواجدهم في منطقة "الميدان" جدول أعمال الجلسة، لما لذلك من انعكاسات سلبية على الشارع الفحماوي وتذمر كبير من الأهالي بسبب حدوث العديد من المشكلات الناجمة عن ذلك.
كما بحث المجتمعون في توثيق العلاقات على مستوى قضايا التعليم الجامعي، خاصة أن هناك عشرات الطلاب من أم الفحم يدرسون في الجامعة الأمريكية، وناقش وفد البلدية والمسؤولون في محافظة جنين، قضية التواصل بين أم الفحم وجنين على الصعيد التجاري والبحث عن آليات منهجية وفتح قنوات تعاون في هذا المجال.
توطيد وتعزيز الروابط
من جانبه، أكد محافظ جنين قدورة موسى، على أهمية العلاقات بين الأهل في الضفة الغربية وإخوانهم في الداخل الفلسطيني والسعي الدائم إلى توطيد وتعزيز الروابط بين أبناء الشعب الواحد، ووعد بزيارة قريبة إلى مدينة أم الفحم، للوقوف على المشكلة التي طرحت حول العمال وتواجدهم في "الميدان" والعمل على إيجاد الحلول الناجعة واللازمة لضبط هذه المسألة، كما رحب المحافظ بكل الأفكار والطروحات التي من شأنها تعزيز سبل التعاون المشترك بين الطرفين سواء على صعيد التعليم أو التكامل الاقتصادي.
عمال الضفة في الميدان
وفي حديث مع الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم، حول أجواء الزيارة ونتائجها، أكد أنها تندرج أساساً، في إطار التعاون والتواصل بين الأشقاء أبناء الشعب الواحد، وأشار إلى أنها تناولت موضوعا ملحا، يتعلق بتواجد الأخوة من عمال الضفة في منطقة "الميدان"، بالإضافة إلى بحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد رئيس البلدية، أن مدينة أم الفحم ترحّب بكل أبناء شعبنا حيثما كانوا، باعتبارها بلدهم الثاني، مع التأكيد على ضرورة احترام الخصوصيات المجتمعية التي من شأنها الحفاظ على العادات والتقاليد العريقة التي تميز أبناء شعبنا.