شقيق المرحومة جاد طه توفي قبل 11 عاما عندما كان عمره 18 عاما وبنفس المرض فيما تعاني شقيقتها الأخرى من المرض نفسه

الدكتور ناهد طه شقيق المرحومة:

فوجئنا بأن جسمها لم يتحمل زراعة العضو الجديد الامر الذي اسفر عن وفاتها وهذه الحالة تعتبر نادرة

ما حدث هو بأن عائلة يهودية توفيت ابنتها وهي طبيبة فقرروا التبرع بأعضائها وكان نصيب شقيقتي بأن تحصل على قلبها

المرحومة فرحت كثيرا عندما سمعت نبأ وجود متبرع وكادت فرحتها لا توصف حتى أنها ذكرت لنا "سأعود الى الحياة وانا طبيبة وسيكون عمري 32 عاما"

تعيش عائلة طه من مدينة كفرقاسم أجواء من الحزن الشديد بعد وفاة ابنتها الحاجة رائقة بدير- طه نتيجة فشل في عملية زرع قلب اجريت لها في مستشفى بلينسون في بيتح تكفا قبل عدة ايام، بعد أن تبرعت لها بالقلب عائلة طبيبة يهودية من منطقة الشارون توفيت عن عمر يناهز 32 عاما، وكانت المرحومة طه تأمل بالعودة الى الحياة الطبيعية قائلة "سأعود اليكم وأنا طبيبة عمرها 32 عاما". هذه هي المأساة الثانية التي حلت على العائلة، إذ توفي شقيق المرحومة جاد طه قبل 11 عاما عندما كان عمره 18 عاما وبنفس المرض فيما تعاني شقيقتها الأخرى من المرض نفسه.

المرحومة وابنها حفظه الله

وفي حديث لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الدكتور ناهد طه قال:" قبل عدة ايام أجرت الفقيدة عملية زرع قلب في مستشفى بلينسون في بيتح تكفا، وبعد الانتهاء من العملية، فوجئنا بأن جسمها لم يتحمل زراعة العضو الجديد، الامر الذي اسفر عن وفاتها، وهذه الحالة تعتبر نادرة". وتابع الدكتور طه:" إن ما حدث هو بأن عائلة يهودية توفيت ابنتها وهي طبيبة، فقرروا التبرع بأعضائها، وكان نصيب شقيقتي بأن تحصل على قلبها، لكن دون جدوى، ونحن بدورنا نشكر العائلة المتبرعة على وقفتها الانسانية معنا".

وجود متبرع
وتابع الدكتور طه للعرب: "المرحومة فرحت كثيرا عندما سمعت بوجود متبرع وكادت فرحتها لا توصف، حتى أنها ذكرت لنا "سأعود الى الحياة وانا طبيبة، وسيكون عمري 32 عاما"، قاصدة الطبيبة اليهودية التي تبرعت لها بقلبها". يشار الى أن المرحومة تركت زوجا وفتى يبلغ من العمر 12 عاما.

د. ناهد طه شقيق المرحومين

شقيق المرحومة المتوفى قبل 11 عاما