الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 18 / مايو 21:02

الانثى بالقرن العشرين!/بقلم: إبن الجليل

كل العرب
نُشر: 28/05/12 07:17,  حُتلن: 08:21

ماتت الرجــولــة فينـــا يا رجــال....
اصبحــت ألمرأة تجلــس زوجهــا بساحــة الدار....
ومصروفها اليومـــي اصبــح الف دولار ...
وأغنيتهــا ...
لـــن أنحنــي القانــون معــي والرجــال كثار ....
واذا رفــع صوتـــه جعلــت دمــه يسيــل كمــا الانهـــار .....
واذا غابــت الشمـــس ...
أصبحـــــــــت بالليل أشـواك صبـــــــار ...
او همدت مثل كومــة أحجــــــــار ...
وتبكــي وتقــــــــول شغــل بالليل وألنهـــار ....
وعيونها تقدح مثل مواقد النـــار ....
وتعتــرف وتقول..؟؟؟؟
انــــــــا بستــان بلا ثمــار ....
وغيوم بلا أمطـــار .....
اصبح حياة الرجـــال روتينـــــــــــــــا ....
مع الانثى المعصارة صاحبـــة القرار .......
واذا أخطــــــــــأ الرجــل ..
وتكلــم وقــــــــــال ... الا يوجد عدالــة في الكون تحميني ...
وكــأنهـــا حيــن تسمـــع ...
من غيبوبيتهــا تفيق؟؟؟
ويبدء النعـــــــــــيق .....
مثــــــــل طائر البطريــــــــــق ....
وكـــأنهــا بصوتهـــا تضيق الطــريق ...
واذا زار أهلـــــــــها ...
لا تسمــــع منهــــــــــــم سوى التعليـــــق .....
ما بالكم يا رجــال ...
ماذا دهــاكــــــــــــــــــم ....
هــل ضاعـت هيبتكـــم هبــــــــــــاء ....
وحياتكم حصادهــــا الالام والضجـــــــــــر ....
مـع الانثى بهذا العصــــر ....
وبعد كــل هذاا تقـــــــــــول وتتكبر ...
وتريد التنزه والسفــر ...
لمـــــــــــــــــــاذا قد مسهـــأ الضجـــــــــــــر ....
وكــأنهــا ببيت ابيهــــا ...
كانت تتنزه منذ الصغــــــــــــــر ...
بالصبـــاح وبعد العصــــــــــر ....
اين التي كـانت للرجــــــــــــــــل دفء وسكـــن ...
اين الانثى نصف المجتمــع ....
اين التي كـــــــــانت للاجيال مدرســـة وفخر ...
اصبح نسمــع عنهـــا ..
بالتاريخ بالمــاضي السحيـــــــــــق....
اين رقة الاحساس ..
اين العنوان الجمــال والصبر ....
اين الانثى بهذا العصــــر ...
هذه صـــــــور نراهــا بكل قرية ومدينــــة ..
وحــــــتى بالخيمــة وبيوت الشعــــر...
نحــن الان بالقرن العشرين ....
سننتظــر بزوخ قانون جديد ....
ينصف الرجــــــــــــــل .......
ماتت الانــــــــــــثى التي لو طلـــب منهــــــــــــــا ان تسجد
لغيـــــر ربهــــا ....
لسجــــــــدت للرجـــــــــــل ...!!!!

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان: alarab@alarab.net


 

مقالات متعلقة