سؤال يدور في الخلد

يبحث عن تفسير واستقراء

عندما تتمرد الريم وتنطلق الى البرية

دون الالتفات للوراء

أيكون

غرور ام كبرياء

ام انها حالة تصيب حواء

عندما تشعر بالدفء والوفاء ؟

وسط زئير القلب وصهيل الاحشاء

وشوقا يجلجل في السماء

يثور معه الليل الساكن

ويغيب القمر خجلا وحياء

وتهطل المشاعر مطرا جارفا

يدق الفؤاد ويجرف الاحشاء

ليكن

فالحبيب بحبيبه مغرور

والعشق يهب القلب الكبرياء

ووطنا لاستقرار الشعور

فيحلق كفراشة عبر الفضاء

بلا تيه وخيلاء

كله امل وتحدي للبقاء

ملك الروح واعتلى الارجاء

وهذا حبك

اشعل في الوجدان صراع

ادمنته حتى النخاع

اسرني وأمسى لدربي نورا وشعاع

وما ذالك الى دلال انثى شقية

ادارت دفة الشراع

تفجر عشقها في الاعماق

احتويتها بين اضلعي

توجتها القلب وملكتها قلاع الضياع

هي ملهمتي ولن يغيبها البعد

والخوف من الهجر والوداع

ودي واحترامي

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان: alarab@alarab.net