تحرر المرأة ..تحديث للمجتمع أم تهديد للمبادئ التي تربت عليها مجتمعاتنا العربية؟

هل تحرر المرأة هو تحديث للمجتمع الذي ينفض عن نفسه سلوكا أصبح مستهجنا وغريبا في يومنا أم أن تحرر المرأة هو بمثابة تهديد للقيم الاجتماعية التي تربت عليها المجتمعات العربية؟

في عصر الانفتاح على جميع المستويات الاجتماعية يفرض سؤال نفسه بقوة..هل تتزوج  الفتاة المتحررة صاحبة العلاقات العديدة قبل الفتاة الملتزمة بعادات المجتمع وتقاليد العائلة؟.
في مجتمعنا هنالك جدل حول ذلك بين اوساط الشباب من رجال ونساء، ويحتدم النقاش في هذا الموضوع عندما يقدم الشاب على الزواج لأن السؤال يبقى: من أختار.
لا بد من الاشارة هنا الى النقلة الاجتماعية والمتغيرات في حياتنا اليومية، واختلافها مقارنة بالحياة قبل عشرين سنة ماضية، وقد تماشى مجتمعنا مع كل أنواع الانفتاح إن كان بخروج المرأة الى سوق العمل أو طرقها لمجال التعليم أو من خلال استقلالية الفتاة واختيارها لحياتها وطريقها وشريكها الأبدي. ولكن، تبقى في مجتمعنا فئات تنتقد بشدة الانفتاح الحاصل وتدعو الى تثبيت مرجعية العائلة وروابطها والتدخل في حياة الفتيات في كل كبيرة وصغيرة، والالتزام بالعادات والتقاليد الشرقية المتعارف عليها مع التنويع.

ما هو رأيكم وموقفكم؟
 
هل تحرر المرأة هو تحديث للمجتمع الذي ينفض عن نفسه سلوكا أصبح مستهجنا وغريبا في يومنا أم أن تحرر المرأة هو بمثابة تهديد للقيم الاجتماعية التي تربت عليها المجتمعات العربية؟

هل المرأة المتحررة في يومنا تتزوج أسرع من المرأة المتمسكة بقيم اجتماعية قديمة؟