الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 11:01

للضحك أصول وشروط في المواقف الاجتماعية المتنوعة..ما رأيكم أنتم؟

كل العرب
نُشر: 29/10/12 09:05,  حُتلن: 09:08

الضحك بصوتٍ مرتفع مسموح في الاجتماعات العائلية ومع الأصدقاء المقرّبين على أن تكون الضحكة طبيعية غير مصطنعة لأنها قد تبعد الأشخاص وتؤدّي إلى النفور

يتردد الكثير من الناس قبل أن يضحكوا وغالباً ما تصادفهم ظروف، حيث يطرح الضحك على حدثٍ أو موضوعٍ معيّن مشكلة تثير التساؤلات حوله وحول أسبابه وأشكاله. لذا، قدّم خبراء العلاقات الاجتماعية مجموعة من الأساليب المتنوعة حول اتيكيت الضحك، وهي:
 

صورة توضيحية

إن الابتسامة الصغيرة في بداية اللقاءات قد تساعد على إظهار شخصية الفرد وزرع نوع من الراحة ولكن في الوقت نفسه الفاصل والمسافة ضروريان في اللقاء الأول للحفاظ على الطبيعية، والضحك عاليًا في اللقاءات الأولى يعطي انطباعًا بالسذاجة والخفّة للمحيطين بالفرد. لذلك من المفضّل استبداله بالضحكات الخفيفة في الأحاديث الجانبية.
 
- تجنّب الضحك المتواصل وإطلاق النكات على الأخص في الاجتماعات الرسمية الخاصّة بالعمل، مع العلم أن بعض التعليقات الذكية المتصاحبة مع ابتسامةٍ خفيفة قد تضفي جوًّا من الراحة على الأجواء التي تكون غالبًا مشحونة.
 
- وفي الأماكن العامة، إن الضحك بغاية السخرية لا يجوز ولكن الضحك بصوتٍ منخفض وبسببٍ مقنع مباح مع المحاولة الدائمة للسيطرة على النفس في حال أفلتت الضحكة.
 
- إن الضحك بصوتٍ مرتفع مسموح في الاجتماعات العائلية ومع الأصدقاء المقرّبين على أن تكون الضحكة طبيعية غير مصطنعة لأنها قد تبعد الأشخاص وتؤدّي إلى النفور.

مقالات متعلقة