الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 18:02

حقيقة الحمل وصبغ الشعر- الدكتور منذر عزام

خاص بمجلة ليدي
نُشر: 07/01/13 13:15,  حُتلن: 19:38

الدكتور منذر عزام -اخصائي الجراحة النسائية والتوليد والعقم:
 
كبد الجنين وكليتاه غير الناضجتين ليسا قادرين على معالجة سموم الصبغات 

ما تجهله الكثيرات من الحوامل أنه في حال تعرّضن للحساسية من غير الممكن إخضاعهن لدواء مضاد لها بسبب حملهن فضررها كبير على الجنين

إذا أصررت على صبغ شعرك ولا تريدين تأجيله لما بعد الإنجاب عليك الانتظار على الأقل حتى نهاية أول ثلاثة شهور من حملك والتي يتمّ خلالها نمو الأعضاء الحيوية

تستطيعين تلوين شعرك قدر ما تشائين دون القلق بشأن كثافته إنما عليك اتباع التعليمات المذكورة على العلبة واحرصي دومًا على ترطيب شعرك قدر الإمكان للتخفيف من جفافه المحتمل

ينبغي على المرأة الحامل أن تتوخى الحذر في حال أرادت صبغ شعرها وتغيير لونه، لأن كبد الجنين وكليتيه غير الناضجتين ليسا قادرين على معالجة السموم الناتجة عن المواد التي تحويها الصبغات. لذا يستحسن أن تبتعدي قدر الإمكان عن صبغ شعرك خلال فترة الحمل، وأن تتجنبي المواد التي تشكل مصدراً للسموم التي قد تؤذي الجنين. وما زال العلماء حتى اليوم غير حاسمين حول موضوع صبغ الشعر خلال فترة الحمل وتحمل المخاطر الناتجة عنه، وليس هناك دليل قاطع على خطورة صبغ الشعر في فترة الحمل، لذا التزمي قرار طبيبك الخاص بعد استشارته واعرفي الأسباب إذا منعك. أما إذا لم يمنعك، فاكتفي بتلوين أطراف شعرك ولا تقتربي من الجذور حتى يطمئن بالك.

- كبد الجنين وكليتاه غير الناضجتين ليسا قادرين على معالجة سموم الصبغات
- التزمي قرار طبيبك الخاص
- يحتمل خلال فترة الحمل حصول تبدلات جذرية في نمو شعرك ونوعيته وبنيته ولونه
- غير ممكن إخضاع الحامل لدواء مضاد للحساسية

 انتظري ثلاثة أشهر واصبغي شعرك
أما إذا أصررت على صبغ شعرك ولا تريدين تأجيله لما بعد الإنجاب، عليك الانتظار على الأقل حتى نهاية أول ثلاثة شهور من حملك، والتي يتمّ خلالها نمو الأعضاء الحيوية ( الرأس والجسم والأطراف) واستخدام صبغات للشعر تحتوي على كمية قليلة من النشادر (الأمونياك) أو خالية منه تمامًا. وننصحك بمناقشة هذه المسألة مع طبيبك والأخذ برأيه، وذلك لأن التعرّض لعلاج كيميائي خلال فترة الحمل يستدعي مناقشة جدية تامة، إذ يحتمل خلال فترة الحمل حصول تبدلات جذرية في نمو شعرك ونوعيته وبنيته ولونه، قد تستمر مدة سنة وأكثر بعد الإنجاب، وفي بعض الحالات تثبت التبدلات نهائيًّا. وفي حال منحك طبيبك الموافقة خذي في اعتبارك التغير الطارئ على لون شعرك.

الصبغة قد تسبّب الحساسية أيضًا!
معظم صبغات الشعر تحتوي على مادة بارافينيلين ديامين Para Phenyline Diamine المشهورة بقدرتها على إحداث التحسّس الجلدي.. وما تجهله الكثيرات من الحوامل أنه في حال تعرّضن للحساسية، من غير الممكن إخضاعهن لدواء مضاد لها بسبب حملهن فضررها كبير على الجنين. أما أعراض الحساسية لصبغة الشعر فقد تكون خفيفة فلا يتعدى الأمر بعض الاحمرار البسيط في فروة الرأس، وقد تكون شديدة مما يحدث الحكة الشديدة والإزعاج والورم في العيون، وظهور طفح أحمر متقشر على جلدة الرأس والعنق والوجه، لهذا يجب توخي السيدة العادية الحذر في الصبغة في حال كان لديها حافز للاصابة بالحساسية، فكيف بها إذا كانت حاملا؟


لا علاقة بين الصبغة وترقق الشعر
يعزى العديد من مشاكل الشعر إلى تلوينه، وتظن النساء أن التلوين المتكرّر للشعر يفضي إلى ترققه وربما إلى الصلع في النهاية، بحيث يتوجب عليهن الاختيار بين الشعر الأبيض أو الصلع، لكن هذا غير صحيح لأنه ما من دليل علمي يثبت تأثير تلوين الشعر في كثافته أو ترققه. لذا تستطيعين تلوين شعرك قدر ما تشائين دون القلق بشأن كثافته، إنما عليك اتباع التعليمات المذكورة على العلبة واحرصي دومًا على ترطيب شعرك قدر الإمكان للتخفيف من جفافه المحتمل . الخلاصة: الاستغناء عن الصبغات باستخدام مواد طبيعية، مثل الحناء فهي أفضل لك.
 

مقالات متعلقة