الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 12:01

60% من الملتحقين بالتعليم العالي في السعودية هن نساء

كل العرب
نُشر: 15/01/13 08:54,  حُتلن: 08:59

وزير التعليم العالي:

قصة المرأة السعودية في التعليم العالي تستحق أن تروى وأن توثق بموضوعية

ما يقارب 60 في المائة من عدد الملتحقين بالتعليم العالي نساء والمقدر بأكثر من مليون طالب وطالبة وفي شتى التخصصات العلمية

تعليم الفتاة في السعودية حظي برعاية واهتمام الدولة منذ توحيدها من أجل إرساء القواعد وأن البنات ينعمن بفرص متكافئة مع الأولاد في مراحل التعليم المختلفة

مدير جامعة الملك سعود:

نعيش اليوم نهضة تعليمية حقيقية تبدو معالمها واضحة على المستوى الكمي بالقفز بعدد الجامعات من ثماني إلى 25 جامعة حكومية

أكد الدكتور خالد محمد العنقري وزير التعليم العالي في السعودية، أن ما يقارب 60 في المائة من عدد الملتحقين بالتعليم العالي نساء، والمقدر بأكثر من مليون طالب وطالبة وفي شتى التخصصات العلمية. وقال إن قصة المرأة السعودية في التعليم العالي تستحق أن تروى وأن توثق بموضوعية، مشيراً إلى أن البداية كانت بأربع طالبات منتسبات في جامعة الملك سعود عام 1381هـ إلى ما يقارب 60 في المائة من عدد الملتحقين بالتعليم العالي. وأضاف أن تعليم الفتاة في السعودية حظي برعاية واهتمام الدولة منذ توحيدها من أجل إرساء القواعد، وأن البنات ينعمن بفرص متكافئة مع الأولاد في مراحل التعليم المختلفة.


صورة توضيحية- تصوير: thinkstockphotos

تعليم المرأة
وأوضح العنقري خلال ندوة "التعليم العالي للفتاة في المملكة، من النمو إلى المنافسة" في المدينة الجامعية للبنات في الدرعية، أن تعليم المرأة توج بافتتاح جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في الرياض كأكبر جامعة في العالم، ذات تخصصات إنسانية وعلمية وصحية، وأنه قد أقيم عدد من الجامعات، وأخرى في طور التشييد. وأشار وزير التعليم إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أولى التعليم عموماً كل اهتمامه، وأحاط التعليم العالي برعاية خاصة، أما تعليم المرأة فقد حظي بعناية فائقة.

نهضة تعليمية حقيقية
من جانبه، قال الدكتور بدران العمر مدير جامعة الملك سعود، إننا نعيش اليوم نهضة تعليمية حقيقية تبدو معالمها واضحة على المستوى الكمي بالقفز بعدد الجامعات من ثماني إلى 25 جامعة حكومية، وعلى المستوى النوعي بتأسيس الجامعات المتخصصة كجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وإطلاق برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وافتتاح تخصصات جديدة في الجامعات، وتعزيز برامج الدراسات العليا فيها. وأبان العمر أن تعليم المرأة حظي بنصيب وافر من هذه النهضة، حيث تجلى ذلك في الدعم الذي تلقته جامعة الملك سعود لإنشاء المدينة الجامعية للطالبات داخل حرمها في الدرعية بتكلفة تتجاوز ثمانية مليارات ريال، وتتألف من 12 كلية، وتصل الطاقة الاستيعابية لهذه المدينة الجامعية إلى 30 ألف طالبة.

مقالات متعلقة