الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 14:01

تقرير: 643 توجها ضد العنف خلال 2012 و94% من المعتدين معروفون للمرأة

كل العرب
نُشر: 24/01/13 16:08,  حُتلن: 23:51

أبرز ما جاء في البيان:

المثير للإهتمام في هذا التقرير السنوي وبالرغم من أنه هنالك ارتفاع بعدد التوجهات الكلي الا أن النسب تقريباً متساوية ومتقاربة جداً بالمقارنة مع العام الماضي

نظرة الى المعطيات تؤكد من جديد أن البيئة المحيطة بالمعتدى عليها هي أكثر الأماكن غير الآمنة بالنسبة لتواجدها بها لأنها تتعرض لعدة أنواع من العنف في البيت المشترك مع المعتدي

مرة أخرى تشير المعطيات الى أن المعتدين هم في الغالب أشخاص معروفون للمرأة والفتاة ونسبتهم عالية جدا مما يدحض الإعتقاد السائد بأن الفتاة أو المرأة تتعرض عادة للإعتداء من قبل شخص غريب

قام مركز مساعدة ضحايا العنف الجنسي والجسدي في جمعية نساء ضد العنف بإصدار تقريره للعام المنصرم، الذي يشمل تحليلاً للتوجهات والقضايا التي عالجها المركز خلال العام، كما ويقارن المركز بين مجمل الاحصائيات للعامين 2011-2012 في محاولة لاستكشاف التغييرات الحاصلة من سنة لأخرى وللطرح من جديد لقضية مجتمعية مؤلمة باتت تعتبر من أهم القضايا التي تواجهنا وتهددنا كمجتمع، وتتطلب تكاتف جميع الأطر المجتمعية للتصدي لها ومحاربتها وهي ظاهرة العنف ضد النساء.


صورة توضيحية

وجاء في البيان: "من خلال المعطيات تبين أنه وصل هذا العام للمركز 684 توجه، وكانت التوجهات على النحو التالي مقارنةً مع العام الماضي 2011:

  2011 2012
عدد التوجهات الكلي 643 684
الاعتداءات الجنسية 229 286
العنف الجسدي+ النفسي 414 398
جلسات بالمركز 71 115
مرافقات فعلية 107 153
توجهات للاستشارة 163 318

 توجهات مرافقة وصلت المركز
وأضاف البيان: "نلاحظ من خلال جدول المقارنة ارتفاع بعدد التوجهات الكلي، ويذكر بهذا السياق ارتفاع ملحوظ بعدد الجلسات التي عقدت في المركز بين المتوجهة وطاقم المركز مقارنةً بالعام الماضي، وهذا يؤكد أن مركز المساعدة بات عنوان أمان وثقة، والنساء المعتدى عليهن يثقن بنا ويتوجهن للحديث عن الاعتداء والعنف الذي تعرضن له من دون خوف وتردد في الكشف عن هوياتهن، وبعد عقد الجلسات يتعزز شعورهن بأنهن وصلن الى العنوان المهني الصحيح فيكررن الجلسات ويشجعن غيرهن من النساء على التواصل مع المركز. كما أنه يظهر واضحا من الإحصائيات أن المعتدى عليهن يأخذن زمام المبادرة الى أيديهن ويتقدمن لطلب الدعم الى المركز فكانت النسب على النحو التالي أن:
81% من الذين بلغوا عن الاعتداء هي المتوجهة نفسها.
12% من الذين بلغوا عن الموضوع كان فرد آخر من أفراد العائلة.
7% من الذين بلغوا عن الموضوع كان من قبل جهة مختصة أو معالجة".

النسب تتكرر وتطابق

  2011 2012
اعتداءات جنسية من قبل الزوج 21% 21%
اعتداءات جنسية تحت جيل 25 سنة 60% 62%
اغتصاب، محاولة اغتصاب، اغتصاب جماعي،اعتداء داخل العائلة وأعمال مشينة 69% 61%
اعتداء داخل العائلة 25% 24%
اعتداء في أماكن العمل 16.2% 17%
اعتداءات جنسية دون سن ال18 35% 38%

نسب متقاربة
وتابع البيان: "والمثير للإهتمام في هذا التقرير السنوي وبالرغم من أنه هنالك ارتفاع بعدد التوجهات الكلي، الا أن النسب تقريباً متساوية ومتقاربة جداً بالمقارنة مع العام الماضي، إذ يؤكد هذا التقارب بالنسب وبالرغم من اختلاف عدد التوجهات من عام لآخر يؤشر وبشكل واضح الى ما طرحناه على مدى سنوات من أن هذه الإتجاهات وأخرى مثل هوية المعتدي وجيل المعتدى عليها هي حقيقية، وأن جميع الأفكار السائدة حول أين تحدث الاعتداءات الجنسية، ومتى، ومن هو المعتدي خاطئة".

الى أي مدى هوية المعتدي معروفة للضحية؟

المعرفة بالمعتدي 2011 2012
المعتدي شخص معروف للمعتدى عليها 88% 94%
المعتدي شخص غريب للمعتدى عليها 5% 1%
متوجهات لم يبلغن عن هوية المعتدي 7% 5%

خطورة الموضوع
وأردف البيان: "مرة أخرى تشير المعطيات الى أن المعتدين هم في الغالب أشخاص معروفون للمرأة والفتاة ونسبتهم عالية جدا. مما يدحض الإعتقاد السائد بأن الفتاة أو المرأة تتعرض عادة للإعتداء من قبل شخص غريب، وهنا تكمن خطورة الموضوع حيث أن هذه المجموعة المفروض أن تكون موضع ثقة ودعم للمعتدى عليها، وهذا ما يكون واضحا للعيان أمام الناس أن الأقارب والأصدقاء هم أبعد الناس من أن يتعرضوا للمعتدى عليها".

التوجه للشرطة
وتابع البيان: "أما بخصوص التوجه للشرطة عند حدوث الإعتداءات الجنسية، فتشير المعطيات لهبوط بعدد التوجهات مقارنة مع العام السابق، فقد كانت نسبة اللواتي توجهن للشرطة قبل أو بعد التوجه الينا بهدف تقديم الشكوى في العام 2011 و 2012 على النحو التالي:

التوجه للشرطة 2011 2012
كان هنالك توجه للشرطة- قبل أو بعد التوجه الينا 39% 27%
لم يكن هنالك توجه للشرطة 54% 73%
لم يبلغن اذا كان هنالك توجه للشرطة 7% 0%

كشف جرائم اغتصاب
وأضاف البيان: "وحسب اعتقادنا، الإنخفاض قد يكون تفسيره أن عام 2011 وبسبب كشف جرائم اغتصاب واعتداءات جنسية لأشخاص معروفين، مثل رئيس الدولة السابق ورئيس بلدية كريات ملآخي والوزير السابق رامون، وتسليط الضوء عليها من خلال الإعلام، شجع العديد من النساء والفتيات في أن يتحدثن ويكشفن الجرائم التي ارتكبت بحقهن، وبذلك توجهن بتقديم دعاوي في الشرطة. ولكن ما زلنا نلحظ أن نسبة المعتدى عليهن جنسياً اللواتي يتوجهن للشرطة أكبر مقارنةً مع النساء اللواتي يتعرضن للعنف الجسدي والنفسي كما تدل الإحصائيات:

التوجه للشرطة النسبة
كان هنالك توجه للشرطة- قبل التوجه الينا 16%
كان هنالك توجه للشرطة- بعد التوجه الينا 2%
لم يكن هنالك توجه للشرطة 82%

وأكمل البيان: "وهذا ما أكده البحث أيضاً الذي أجرته الجمعية عام 2005 "مواقف عن قضايا وحقوق المرأة الفلسطينية في اسرائيل"، حيث أبدى به المستطلعون تأييدهم بتوجه المرأة الى الشرطة بحالة تعرضها لإعتداء جنسي من قبل أحد أفراد العائلة بنسبة 79.2%، وفي حالة كون المعتدي من خارج العائلة ارتفع تأييد التوجه الى الشرطة الى 87.8%. أما في حالة العنف الجسدي والنفسي أعلن فقط 50.6% من المستطلعون تأييدهم بتوجه المرأة الى الشرطة وتقديم شكوى، وقد بدا واضحاً أن التوجه للشرطة يجب أن يكون آخر الخيارات. فنرى أنه ما زال ينظر الى قضية العنف الجسدي والنفسي على أنها ليست بالمشكلة الكبيرة، ويمكن للمرأة أن تتعايش معها أو أن تقدم التنازلات من أجل الرجل، بينما الأمر يختلف عندما يتعلق بالإعتداءات الجنسية".

التوجه الى المركز
وجاء في البيان: "أما بالنسبة للمدة الزمنية التي استغرقتها المتوجهة منذ حدوث الإعتداء الى وقت التوجه للمركز كانت كما يلي:
31% من المتوجهات استغرقن فترة من يوم الإعتداء نفسه الى سنة.
57% من المتوجهات استغرقن فترة انقضاء عام من وقت حدوث الإعتداء الى 10 أعوام.
12% من المتوجهات لم يصرحن عن الفترة الزمنية بين وقت الإعتداء والتوجه الينا.
مما يؤكد مرة أخرى عن صعوبة الحديث والكشف عن الموضوع بالنسبة للمعتدى عليها، أن المتوجهة بحاجة الى مسار طويل من المساعدة والدعم المعنوي والتوجيه للعناوين الصحيحة حتى تقرر كسر حاجز الصمت والحديث عن الموضوع".

وتابع البيان: "وصل الى المركز 398 توجه لعنف جسدي ونفسي وقد كانوا على النحو التالي:
60% من التوجهات كانت عبارة عن عنف جسدي.
40% من التوجهات كانت عبارة عن عنف نفسي".

هوية الشخص المتعدي:

وأضاف البيان: "نظرة الى المعطيات تؤكد من جديد أن البيئة المحيطة بالمعتدى عليها هي أكثر الأماكن غير الآمنة بالنسبة لتواجدها بها، لأنها تتعرض لعدة أنواع من العنف في البيت المشترك مع المعتدي إن كان أهلها، زوجها أو أهل الزوج. من الجدير ذكره أن المركز قام خلال العام 2012 بتوجيه واستيعاب 36 امرأة وفتاة الى ملاجئ النساء والفتيات خلال العام الماضي. كما وأنه تم توجيه 28 توجه الى المركز العلاجي- مركز متعدد الأهداف لضحايا الإعتداءات الجنسية".

مساعدة ضحايا العنف
وتابع البيان: "إننا نؤكد أن مركز مساعدة ضحايا العنف الجسدي والجنسي يعمل 24 ساعة من خلال خط هاتفي للطوارئ، بهدف دعم ومساعدة النساء والفتيات ضحايا العنف والإعتداءات الجنسية. ونقدر عالياً جهود المتطوعات الناشطات اللاتي يربطن الليل بالنهار لتوفير الدعم والمرافقة لكافة النساء والمتوجهات، بحيث تعمل الجمعية على تأهيلهن لذلك. ولكننا في هذه المناسبة نعود لنؤكد أن معالجة جراسم العنف ضد النساء هي ليست فقط مسؤولية النسويات والجمعيات النسوية، إنما على كافة أفراد وهيئات مجتمعنا تحمل المسؤولية والعمل على محاربة الظاهرة وأخذ دورهم في توفير الحماية للنساء والفتيات، والتصدي للمجرمين ونبذهم ومن يشد على أياديهم".

حق العيش الكريم
واختتم البيان: "كما ونتوجه لكل امرأة بأن من حقها العيش الكريم وممارسة حياة خالية من العنف والتمييز، وبإمكانها التوجه لنا على رقم المركز 04-6566813، ونحن بدورنا على استعداد للاستماع، الدعم، المساعدة والتوجيه وطبعاً الحفاظ على السرية التامة". الى هنا نص البيان كما وصلنا.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.67
USD
3.97
EUR
4.64
GBP
262568.91
BTC
0.51
CNY