اليوم الدراسي عالج موضوع احتواء الأطفال ذوي مشاكل الإصغاء والتركيز في جيل الطفوله المبكرة كيفية الكشف وطرق احتواء هذه الفئة من اطفالنا
"إحتواء بلا وصمة" للطفولة المبكرة هو عنوان اليوم الدراسي الذي أقامه مركز الدعم ماتيا أم الفحم حيث تم التركيز من خلال هذا اليوم على موضوع الاحتواء في جيل الطفوله المبكرة ، كواحد من أهم الأهداف التي وضعتها وزارة المعارف نصب أعينها.
وقد عالج اليوم الدراسي موضوع احتواء الأطفال ذوي مشاكل الإصغاء والتركيز في جيل الطفولة المبكرة كيفية الكشف وطرق احتواء لهذه الفئة من اطفالنا داخل الأطر المختلفة والتركيز تحديدا على التلاميذ ذوي العسر التعليمي والمستصعبين تحصيليًا، سلوكيًا، عاطفيًا، والذين يواجهون صعوبات في التأقلم الاجتماعي، وأولئك الذين لم ينضموا للتعليم الخاص، بهدف تحسين تحصيلاتهم وتقليص الفجوات الاجتماعية عندهم، وبالتالي تقليل عدد التلاميذ الملتحقين بالتعليم الخاص. لذلك كان اليوم الدراسي عبارة عن حلقة وصل أخرى تربط بين كلا الحقلين التربويين العام والخاص.
عمل مركز الدعم ماتيا
تولّت العرافة سماهر عثامنة- إغبارية وتخلل اليوم كلمات ترحيبية استهلتها صباح شرارة- أبو بكر مديرة مركز ماتيا أم الفحم بعرض الفكره من وراء اقامة مثل هذا اليوم الدراسي وحول عمل مركز الدعم ماتيا ودوره في تحقيق برنامج الإحتواء والمضيّ بتطبيق هدف الإحتواء كيفا ومضمونا. ثم قام أحمد كبها مفتش التعليم الخاص في لواء حيفا بعرض كلمته حول المفهوم العام للاحتواء في ظل الدراسات الحديثة، ثم اعتلت المنصة هناء عويسات مفتشة الروضات والبساتين وممثلة عن طاقم التفتيش في الطفولة المبكرة في كلمة عن قدرة المربيات على احتواء واستيعاب الأطفال ذوي الصعوبات في الروضات والبساتين.
أما المحاضرة الأخيرة فحملت عنوان "اضطرابات الإصغاء والحديث- مؤشرات أولية وحلول تربوية" وقد ألقاها الأستاذ الدكتور محمد زياد رئيس قسم التربية الخاصة في أكاديمية القاسمي. أما الفقرة الأخيرة في هذا اليوم الدراسي فكانت من نصيب ممثلي مسرح إنسمبل فرينج من مدينة الناصرة برعاية الفنان هشام سليمان، وعرض الـ "بلاي باك" أو "مسرح الارتجال" الذي قدّموه وبهذا كان ختامها مسكًا ليوم دراسي متميّز.