الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 17 / مايو 06:02

فتاوى الحاخامات مقدمة للاغتيالات

محاسن ناصر مراسل
نُشر: 01/04/08 19:34

أكد الشيخ رائد صلاح خلال مظاهرة يوم الأرض التي جرت في عرابه، أن الأرض هي العنوان للتاريخ والحضارة والحاضر والمستقبل وهي العنوان لهويتنا وانتماءنا.
وأضاف الشيخ صلاح الذي شارك بالمظاهرة الكبرى ليوم الأرض إننا أصبحنا ندرك أننا يوم نحافظ على أرضنا فأننا نحافظ على وجودنا ونحافظ على بيوتنا ونحافظ على مقدساتنا، ونحافظ على مسيرة أولادنا. والاهم من كل ذلك فأننا يوم نحافظ على الأرض نحافظ على حق العودة ولن نفرح ولن تكتمل فرحتنا ألا ان تكتمل عودة كل اللاجئين الفلسطينيين من كل الأرض إلى بيوتهم وأرضهم في الجليل والنقب والساحل قريبًا إن شاء الله.



وعن المشاركة الواسعة بمظاهرة يوم الأرض قال الشيخ صلاح: "إن هذا يعني أن الجماهير العربية هي جماهير أصيلة ذات عنوان صافي ومخلص لقضاياها ولامتدادها الإسلامي العربي الفلسطيني، وهي ليست قابلة أن تباع بمزاد علني ولن تخدعها أي شعارات تافه سواء كانت باسم الخدمة المدنية أو أية إغراءات إسرائيلية مبطنه. فجماهيرنا صريحه في موقفها لان حقها صريح وهي صاحبة موقف ثابت وشجاع.. إلتفت من النقب والجليل حتى ترسم هذه الاحتفالات وهذه الذكرى لان كل إحتفال وكل ذكرى تمثل الصمود العربي الفلسطيني في الداخل". 

أما فيما يتعلق بالتهديدات التي تلقاها من قبل متطرفين يهود فقال: "في موازين المادة والحسابات الدنيوية ندرك أن فتاوى الحاخامات اليهودية عادة ما تكون مقدمة لاغتيالات وهي تشرعن لكثير من أوباش المستوطنين أن يأخذوا السلاح لأيديهم، فلهم حرية التصرف كاملة بلا أي تردد.. لكننا لن نخاف ونؤكد اننا لن نخاف. نحن ندرك أن المحيي والمميت هو الله تعالى وليست فتاوى الحاخامات التي قالوها باسم الدين، ودين الحق منها ومنهم براءة.. ونقولها بكل صراحه للحاخامين من كريات أربع وحتى صفد إن محل فتاويكم الطبيعي هو سلة المهملات".
أما عن الحفريات التي تقوم بها إسرائيل في منطقة المسجد الاقصى المبارك والتي وحسب المعلومات وصلت إلى تحت المسجد قال الشيخ رائد صلاح: "يجب أن ندرك موقف لا تزال المؤسسة الاسرائيلية متمسكة به.. وهو انه ما دام المسجد الاقصى قائمًا فهو قادر أن يعيد دوره التاريخي يوم أن نهض المسلمون والعرب وطردوا الصليبيين.. ويوم إن نهض المسلمون والعرب وطردوا التتار.. المؤسسة الاسرائلية تخاف هذا الدور الذي كان للمسجد الاقصى خشية أن ينهض من جديد بالحاضر الاسلامي والعربي ليضع حدًا للاحتلال الاسرائيلي. لذلك فان المؤسسة الاسرائيلية وانا على قناعة انها لن تيأس من العمل المتواصل لهدم المسجد الاقصى طامعة أن تهدم هذا الدور الذي يمثله المسجد الاقصى.. لكن نقول لهم هيهات هيهات فالمؤامرات التي سبقتكم كانت أضخم من مؤامراتكم لكنها زالت وبقي المسجد الاقصى.. كذلك أنتم ومؤامراتكم ستزولون باذن الله وسيبقى المسجد الاقصى".

وعن دور الجماهير العربية بالدفاع عن الاقصى قال الشيخ صلاح: "إن الجماهير العربية عبرت، وتعبر عن إنتمائها وحرصها وعزيمتها بالدفاع عن الاقصى، لقد وجدنا بهم الالتفاف من النقب حتى الجليل والارادة الحرة والتي لم تخدع بلغة الاغراءات الاسرائيلية التافهة التي تحاول الاغراء بالاموال وبالوظائف وبالتسهيلات.. هذه الجماهير داست على كل هذه الاغراءات ورمتها من وراء ظهرها وأدركت أن ربحها أن تبقى في أرضها وتبقى بمسيرة  شعبها الفلسطيني، وتدافع عن حقوقها وممتلكاتها وأماكنها المقدسة. فطريقنا هي مساندة شعبنا الفلسطيني ولن تكتمل فرحتنا حتى نرى الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، ولن تكتمل فرحتنا حتى نرى الوحدة الفلسطينية بين كافة الفصائل الفلسطينية لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي والارهاب الاميركي، ولن تكتمل فرحتنا حتى نرى كل اللاجئين الفلسطينين عائدين إلى بيوتهم وأرضهم في كافة مواقع فلسطين المحتلة.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.69
USD
4.01
EUR
4.68
GBP
242689.76
BTC
0.51
CNY