ناهض خازم رئيس بلدية شفاعمرو:
بالرغم من إسقاط البند الأساسي وهو بند القتل العمد ولكن الإتهام بالقتل غير المتعمد هو إتهام كبير بالنسبة لنا ولن نسكت ولن نهدأ إلا بإغلاق الملفات ضد جميع المتهمين

سنعقد غداً إجتماع بالإتفاق مع رئيس اللجنة الشعبية ولجنة المتابعة في دار بلدية شفاعمرو لدراسة الموضوع وتباحث حول الخطوات المستقبلية التي يجب علينا اتخاذها 

الأمين العام السابق لحركة أبناء البلد محمد أسعد كناعنة:
كان من المتوقع قرار الإدانة ونحن لا نتوخى العدالة من المحكمة الاسرائيلية ولا من القضاء الاسرائيلي وهذا واضح في ممارسات هذا القضاء تجاه جماهيرنا وقضاياه العادلة على مدار عشرات السنين

نحن نرفض هذه الإدانة ونرفض هذا القرار وقلنا بصوت واحد كقوة وطنية سياسية في الداخل الفلسطيني بأننا لا نقبل إلا إغلاق الملف بحق الشباب الشفاعمريين الذين دافعوا عن كرامتنا وعن وجودنا 

الناشط الوطني يوسف شحادة من شفاعمرو:

من المؤسف أن يتوجه القضاء للمجتمع الشفاعمري والمجتمع العربي وكأننا نحن مجرمين

أحمد حمدي رئيس اللجنة الشعبية في شفاعمرو:

نحن اليوم على قناعة أن القرار هو قرار سياسي وليس قضائي لأنه لو كان قضائيا لكان شبابنا أبرياء لأنهم وقفوا ضد العملية الإرهابية الإجرامية والتي راح ضحيتها شهداء وعشرات الجرحى  

إلتقى مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب عدد من المسؤولين بعد إدانة المحكمة المركزية في حيفا لعدد من الشبان الشفاعمرين بالقتل غير المتعمد في قضية الإرهابي ناتان زادة حيث جاءت ردود الفعل غاضبة، واعرب المسؤولون عن إمتعاضهم من قرار المحكمة. 

ناهض خازم رئيس بلدية شفاعمرو قال: "بالرغم من إسقاط البند الأساسي وهو بند القتل العمد، ولكن الإتهام بالقتل غير المتعمد هو إتهام كبير بالنسبة لنا، ولن نسكت ولن نهدأ إلا بإغلاق الملفات ضد جميع المتهمين، وهذه هي مطالبنا كبلدية شفاعمرو واللجنة الشعبية ولجنة المتابعة وكجماهير شفاعمرو وجماهير الوسط العربي".

محاكمة الضحية
وأردف خازم قائلا: "نحن الضحية ويجب ألا تحاكم الضحية". وأضاف خازم: "نقارن فيما حدث في أماكن أخرى وكيف ستكون التصرفات في حالة أن يهودي قتل عربي، ولذلك نطالب الدولة والتي هي دولة ديمقراطية وتؤمن بأن المساواة هي ركن أساس، بأن تنفذ المساواة ويجب إغلاق الملفات ضد جميع المتهمين بشكل قاطع، لكي يهدأ المواطن الشفاعمري والمجتمع العربي". وأكد خازم: "سنعقد غداً إجتماع بالإتفاق مع رئيس اللجنة الشعبية ولجنة المتابعة في دار بلدية شفاعمرو لدراسة الموضوع وتباحث حول الخطوات المستقبلية التي يجب علينا اتخاذها، والمحامين اليوم يدرسون حيثيات الحكم وفي الغد سيكون هناك قرارات لتكملة المشوار من أجل الهدف الأساسي وهو اغلاق جميع الملفات ضد المتهمين".

مسؤولية ومحبة 
وخلص خازم بالقول: "أرفع رأسي عالياً في شفاعمرو بأهالي شفاعمرو وفي هذا الموقف النبيل والشريف والأبي الذي وقفته شفاعمرو مع أبنائها، وكان هناك إستجابة كاملة للإضراب في شفاعمرو وإن دل هذا على شيء فيدل على التعاضد وعلى المحبة والأخوة والمستقبل المشترك وإستماع المجتمع الشفاعمري لقيادة شفاعمرو وإيمانهم الصادق بأننا بمسؤولية كاملة نتوجه الى ما هو خير لهذه البلد وللمتهمين والذين هم أبناء شفاعمرو".

ناهض خازم

قوة وطنية سياسية 
الأمين العام السابق لحركة أبناء البلد محمد أسعد كناعنة، قال: "كان من المتوقع قرار الإدانة، ونحن لا نتوخى العدالة من المحكمة الاسرائيلية ولا من القضاء الاسرائيلي وهذا واضح في ممارسات هذا القضاء تجاه جماهيرنا وقضاياه العادلة على مدار عشرات السنين، نحن نرفض هذه الإدانة ونرفض هذا القرار، وقلنا بصوت واحد كقوة وطنية سياسية في الداخل الفلسطيني، بأننا لا نقبل إلا إغلاق الملف بحق الشباب الشفاعمريين الذين دافعوا عن كرامتنا وعن وجودنا ولا نريد أن ندخل في مقارنات مع ملفات مشابهة لقضايا جنود يهود ولفاشيين يهود ومواطنون يهود قتلوا مواطنين عرب بدون وجود أي حق، ولم يدخلوا الى السجن". وأضاف كناعنة: "الجماهير العربية اليوم تقف الى جانب هؤلاء الشباب الشفاعمريين، وكان واضحا وظاهرا للعيان الحضور الشبابي الكبير الى المحكمة اليوم، ونحن نتوخى وندعو الى حضور أكبر في مرات قادمة ونحن لن نترك هؤلاء الشباب لوحدهم".

الضحية والمجرم
وأما الناشط الوطني يوسف شحادة من شفاعمرو، فقال:  "من المؤسف أن يتوجه القضاء للمجتمع الشفاعمري والمجتمع العربي وكأننا نحن مجرمين، ولكن الحقيقة اننا نحن الضحية والمجرم من قتِل. تم الإعتداء علينا، لماذا نكلف أنفسنا للمحاكم وكأننا مرتكبين خطأ، نحن لم نخطأ والشباب المتهمين هم أبرياء، والتهم يسكنها الإجحاف وعدم عدالة، وكأن العربي ممنوع يقتل واليهودي مسموح له، وكأن اليهودي دمه أغلى ثمناً من دم العربي، فنحن جميعنا ضد هذه القرارات وهذه التهم، وأنا شخصياً لدي ماضي نضالي وأحيي كل شاب أو شابة في هذه البلد، والشعب العربي حي لا يموت".

قرار سياسي 
أحمد حمدي رئيس اللجنة الشعبية في شفاعمرو، قال:" نحن اليوم على قناعة أن القرار هو قرار سياسي وليس قضائي، لأنه لو كان قضائيا لكان شبابنا أبرياء لأنهم وقفوا ضد العملية الإرهابية الإجرامية والتي راح ضحيتها الشهداء وعشرات الجرحى وكل دقيقة بقي فيها هذا الإرهابي حي كان سيكلفنا عشرات الشهداء وإن الجرح مازال ينزف منذ 2005، 8 سنوات مروت علينا ونحن في شفاعمرو بأهلها نطالب بإغلاق الملفات لأن الجرح ينزف، سوف نتظاهر بالرغم من الادانة الجائرة التي نؤكد انها باطلة ونطالب باغلاق جميع الملفات بحق شبابنا، وهو قرار لن نتراجع عنه مهما كلفنا الامر من جهد".

يوسف شحادة 

أحمد حمدي