الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 08:01

الحب في زمن العولمة والإنترنت بين الخداع وزرف دموع الضحية.. ما رأيكم أنتم ؟

كل العرب
نُشر: 03/08/13 21:58,  حُتلن: 08:04

بات من المألوف عند الشباب إقامة علاقات – عاصفية – عفوا اقصد عاطفية علاقات تحت شعار الحب، علاقات يقيمها الشباب لملئ وقت فراغهم وتكرير ما اكتسبوه من مصطلحات العشق والغرام والهيام التي اقتبسوها طبعا من الأفلام ذات القصص الخيالية والمسلسلات المدبلجة والأغاني الهابطة…


صورة توضيحية 

الانترنت زاد الطين بلة
وما زاد الطين بلة هو الإنترنت كونه وفر على الشاب ثمن المكالمات الهاتفية، فبات بوسعه ان يحث "حبيبته" في أي وقت وفي كل وقت، فيتكلمان عن الماضي والحاضر وما المانع في الحديث عن المستقبل هو الآخر، لكنه لا يتحدث معها وحدها وإنما مع كثيرات من المغفلات من نوعها، فكلما كثر عددهن إلا وسهل عليه خداعهن، ما يقوله ل"أ" في الصباح يكرره ل"ب" في المساء…فتعيش الفتاة في قصص وردية سرعان ما تستفيق منها- وآمل أن يكون هذا الاستيقاظ قبل فوات الأوان.. ستفيق على صوت حبيبها وهو يتأسف كونه لا يستطيع أن يستمر أكثر في هذه العلاقة بسبب أخرى تعرف إليها وأحبها ولا يستطيع الابتعاد عنها، فتعتكف المسكينة على نفسها وتذرف سيلا من الدموع ليس عليه وإنما على القيمة التي أعطتها له وعلى الحب الذي أكنته له وعلى الوقت الذي أضاعته وعلى خيبة أملها فيه… ولكن مع مرور الأيام تضحك لها الدنيا من جديد بفضل الخالق الذي زرع ذاك الحب في قلبها واستطاع أن ينزعه من جديد لتستمر حياتها بعد أن تعلمت درسا لا يمكنها أبدا نسيانه ألا وهو ألا تثق بأي شخص في هذه الدنيا سوى خالقها ووالديها.

المهم أنها تعلمت من زلتها وبدأت حياة جديدة سعيدة ملؤها الطموح والاجتهاد، أما هو فمازال لحد اليوم على حاله في تجوال وترحال مستمر وراء فريسته، لكن إلى متى؟؟؟

مقالات متعلقة