مديرة المدرسة المربية نوال كناعنة عليمي:

في كل عام تحرص المدرسة الاعدادية ابن سينا على المشاركة في النشاطات والفعاليات التي تعزز روح التطوع والعطاء من بين هذه الفعاليات حملة اطرق الباب التي تشارك فيها المدرسة في كل عام متميزة بانجازاتها السنوية

احتضنت المدرسة الاعدادية إبن سينا في كفرقرع، فعاليات ونشاطات جمعية مكافحة السرطان في البلاد وذلك قبيل الشروع في حملة أطرق الباب السنوية لدعم مرضى السرطان. حيث نظمت الجمعية محاضرات للتوعية والإرشاد بكل ما يتعلق بمرض السرطان والتطرق الى حملة أطرق الباب والى أهدافها والسامية والى أهمية القيم الانسانية التي تقف من وراء هذه الحملة بالإضافة الى تقديم تعليمات واضحة وإرشادات مهنية للطلاب المتطوعين بحملة اطرق الباب بالإضافة الى تقديم نشرة ارشادية لجامعي التبرعات .

مدرسة ابن سينا قد تألقت في العام الماضي بمسيرة عطائها وتميزها بهذا المشروع حيث تم تكريمها بحفل خاص ومنحها جائزة المدرسة المتألقة قطريا ما بين المدارس لتميزها بالمشروع لجمع طلابها اكبر نسبة تبرعات يضم لرصيد الجمعية الداعم لمرضى السرطان ومنح المدرسة جائزة التميز بحفل مهيب وتكريم الطلاب المشاركين بالحملة .

تعزيز روح التطوع
وفي حديث مع مديرة المدرسة المربية نوال كناعنة عليمي والتي قالت: " في كل عام تحرص المدرسة الاعدادية ابن سينا على المشاركة في النشاطات والفعاليات التي تعزز روح التطوع والعطاء من بين هذه الفعاليات حملة اطرق الباب التي تشارك فيها المدرسة في كل عام متميزة بانجازاتها السنوية، حيث كرمت المدرسة الاعدادية إبن سينا في العام الماضي كمدرسة متألقة في هذا المشروع ومنح طلابها المساهمين شهادات التقدير على روح تطوعهم في سبيل تقديم خدمة انسانية للآخرين ومنح المدرسة وسام تقدير لجمع أكبر نسبة تبرعات من بين المدارس العربية، وهذا العام تم إحتضان المحاضرات الهادفة لجمعية مكافحة السرطان لتحضير الطلاب وإرشادهم قبيل افتتاح حملة أطرق الباب التي تعزز فيهم روح العطاء والتطوع لتقديم خدمة انسانية ذات رسالة سامية" .