الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 14:02

ليدي- ماريان ابي نادر متعددة الشهادات والمؤهلات وصاحبة خبرات

خاص لمجلة ليدي
نُشر: 13/10/13 17:06,  حُتلن: 17:10

ماريان ابي نادر:

انتجت برنامجًا ضمن مشروع تكسير الحواجز بين العرب واليهود، عن طريق الموسيقى وعلى منصة واحدة

انا في السنة الثالثة في مشوار دراسة الحقوق والقانون في كلية كرمل في حيفا وكلي امل ان أتأهل كي استمر في تقديم خدمات لمجتمعنا ضمن اطر ومؤسسات وجمعيات تخدم المجتمع

ماريان ابي نادر خاضت رحلة شائقة على دروب العلم والعمل، جعلتها رمزًا للطموح ومثالاً للاصرار والانجاز. حصلت على اللقب الاول في اللغة الانجليزية والتربية من كلية اورانيم في حيفا، ومارست مهنة التدريس في مدرسة اورط المهنية للبنين مدة سبع سنوات، الا ان طموحها دفعها قدمًا لتُجرب التجارة والتسويق ومن ثمة الانتاج. كما وانها شرعت في دراسة القانون حديثًا لتحقق حلمًا لطالما ظنت انه بعيد.


ليدي: اخبرينا عن بداية هذه الرحلة الفريدة من نوعها دون شك
ماريان:
زاولت مهنة التدريس في مدرسة اورط للبنين مدة سبع سنوات، ولكنني توجهت بعدها الى التجارة والتسويق، فقد كنت استورد واسوق ملبوسات واحذية لماركة ايطالية تدعى "بينيتون". ومن خلال عملي في عالم التجارة اكتسبت خبرة عن التسويق والدعاية الاعلامية وغيرها.

ليدي: حدثينا عن رحلتك مع الانتاج
ماريان:
كنت ولا ازال انتج وادير المعارض الفنية والاستعراضية والثقافية. فقد انتجت برنامجًا ضمن مشروع تكسير الحواجز بين العرب واليهود، عن طريق الموسيقى وعلى منصة واحدة. فقد ترتب علي وقتها التنسيق بين المغنيين والموسيقيين العرب من جانب واليهود من جانب آخر. فقد كانت فقرات محددة لهؤلاء ولهؤلاء، وفي الختام كانت هنالك فقرة جمعت بين الفريقيين في مقطوعة جميلة جدًّا. وكان هذا العرض من انتاج مؤسسة هيلل، وتم عرضه في حيفا هذا العام.
كما وانتجت "كونسيرت" او حفلاً موسيقيًّا للفنانة المحلية فيفيان بشارة وكان عرضًا موسيقيًّا شمل رقصًا صالونيًّا رائعًا.
بالاضافة الى ذلك، اشارك في انتاج اعمال الفنان عبد عابدي من ورشات عمل وبرامج. كما وانني اساهم في اعمال الانتاج في اطار جمعية عرابيل، فهي تقيم ورشات عمل للاطفال والنساء وغيرها. ففي النهاية لكوني ناشطة اجتماعية احب المشاركة وتقديم الخدمات متطوعة، فانني ابحث دومًا عن الاشباع الروحاني والاكتفاء الذاتي لا احققه بالمردود المادي ابدًا.

ليدي: تعملين في الاونة الاخيرة على تأسيس منتدى نسوي للنساء الحيفاويات حدثينا اكثر
ماريان: بادرت انا وزميل لي بفكرة تأسيس منتدى نسوي تحت اسم "منتدى النساء الحيفاويات"، بعدما اخذت موافقة رئيس البلدية الحالي. يهدف المنتدى الى خدمة المجتمع النسوي في مدينة حيفا. وسنقوم من خلال العمل تحت مظلة المنتدى، بانتاج معارض وفعاليات لجمهور النساء في المدينة. سيتطرق المنتدى الى النساء العربيات بالاساس، الا اننا سنعمل على انتاج حلقات وبرامج حوار مشتركة مع نساء من المجتمع اليهودي في المدينة.

ليدي: بدأت دراسة القانون والحقوق مؤخرًا، صحيح؟
ماريان:
نعم، انا في السنة الثالثة في مشوار دراسة الحقوق والقانون في كلية كرمل في حيفا، وكلي امل ان أتأهل كي استمر في تقديم خدمات لمجتمعنا ضمن اطر ومؤسسات وجمعيات تخدم المجتمع. انا انسانة احب التعددية. الروتين يشل حركتي. فانا بطبيعتي احب الابداع وخوض التجارب، وكل هذا يدفعني الى التفاعل في مجالات مختلفة. ولكن في نهاية المطاف الهدف واحد وهو العطاء وخدمة المجتمع. فانا احب الانخراط في المجتمع واحب روح المشاركة والانتماء. واكره الانطوائية او الانعزال في قوالب مغلقة. اما عن مشواري مع الحقوق والقانون فقد حلمت دومًا بان ادرس القانون. والان حان الوقت لتحقيق هذا الحلم. ودعيني من خلال هذا المنبر اقدم جزيل شكري وامتناني لوالدي العزيز، الذي قدم لي الدعم المعنوي والمادي لتحقيق هذا الحلم.

ليدي: هل هناك برامج وعروض ستقومين بانتاجها قريبًا؟
ماريان:
ثمة حديث قائم مع جمعية مساواة لانتاج عمل جديد. فقد تطوعت عندهم في السابق وانتجت لقاء وحوارًا بين والدي وهو طبيب وجراح قلب، وبين احد تلامذته وهو طبيب يهودي، قدم من امريكا ليجري عمليات جراحية لاطفال مرضى القلب في الضفة الغربية. وفي هذه الامسية تم بيع كتابه وتم التبرع بالاموال لاقامة قسم اطفال مرضى السرطان في مستشفى بيت جالا. كنت انا صاحبة الفكرة ومديرة الامسية. كما وقد توجه الي مجلس الروم لانتاج عمل لجمع اموال لاستكمال بناء الكنيسة المدينة.

مقالات متعلقة