الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 26 / يونيو 04:02

أطفالنا الحلوين قصتنا اليوم البالون الاحمر وسامر

كل العرب
نُشر: 28/10/13 18:34,  حُتلن: 08:07

في صباحَ احد الأيام.. إشترى سامرٌ، بالوناً أحمرَ، وطار إلى البيت، فرحاً مسروراً فسألَتْهُ أخته سمر:‏ ماذا اشتريْتَ يا سامر؟‏

فرد عليها سامر: إشتريْتُ بالوناً أجملَ من بالونِك.‏ 

أخرج سامرٌ البالون، وضعَ فوهته على فمه، وبدأ ينفخ فيه..‏.أخذ البالون يكبرُ، شيئاً فشيئاً‏ حتى صار مثلَ بطيخةٍ ملساء.‏

مازال سامرٌ ينفخُ، وينفخ، وينفخ..‏

تألَّمَ البالونُ، وقال:‏ كفى نفخاً يا سامر!‏

فسأله سامر: لماذا يا بالوني الجميل؟

فقال له البالون: لأنّكَ تؤلمني كثيراً.‏

فأجابه سامر: سأجعلكَ أكبرَ من بالون أختي سمر.‏

فرد البالون: ولكنَّني لم أعدْ أحتمل.. يكادُ جلدي يتمزَّق!‏

فأجابه سامر: لا تخفْ، إنِّك ليِّن.‏

فسمعت سمر ذلك ركضت مسرعة وقالت لسامر:‏ توقف، سينفجر بالونكَ يا سامر.

سامر قائلا: لماذا اتوقف؟ أريده بالونا كبيرا

سمر: لأنّ الضغط الكثير، يُولِّدُ الانفجار‏

سامر مستهزئا: أنتِ زعلانة لأنَّ بالوني أصبح كبيراً.‏

سمر: لستُ زعلانةً، أنا أنصحكَ.

سامر: لن أسمعَ نُصْيحَتكِ.‏

نفخ سامرٌ نفخةً جديدة، فدوَّى أمامَ وجهِهِ، إنفجارٌ شديد وإرتجف جسمُهُ، وإنتابَهُ الذعر شديد.‏

وبكى وصرخ ...لقد إنفجر البالوني الأحمر الكبير.

جلس سامرٌ، نادماً حزيناً، يبكي بحسرةٍ، وينظر إلى بالون سمر.

قالت سمر:‏ أرأيت؟.. لم تصدِّقْ كلامي!‏

قال سامر:‏ معكِ حقٌّ، لقد حمَّلْتُ ونفخت البالونَ فوقَ طاقتِهِ فأنفجر ...هذا لاني لم استمع إلى نصيحتك يا سمر.

موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة