الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 14:01

بطل العالم اسبانيا يودع كأس العالم 2014 بفضيحة بعد الخسارة الثانية أمام تشيلي

كل العرب
نُشر: 18/06/14 21:31,  حُتلن: 10:27

لم يقدم المنتخب الأسباني ما يستحق عليه التعادل حتى، ليكون مصير الماتادور صاحب مدرسة التيكي تاكا الشهيرة نفس مصير سابقيه فرنسا بطل العالم 98 في 2002، وإيطاليا بطل 2006 في 2010

أصابت لعنة البطولة.. بطل العالم المنتخب الإسباني، لينهي حقبة من الهيمنة الإسبانية على الكرة العالمية، بعدما خسر حامل اللقب، أمام تشيلي ليودع منافسات كأس العالم 2014 بالبرازيل بفضيحة مدوية.. خسرت إسبانيا بهدفين نظيفين أمام تشيلي وربما كانت تستحق هزيمة أكبر، لتكمل خيبة الأمل بعد الخسارة أمام هولندا بخماسية، أثبتت اليوم أنها لم تكن مفاجأة.

لم يقدم المنتخب الإسباني ما يستحق عليه التعادل حتى، ليكون مصير الماتادور صاحب مدرسة التيكي تاكا الشهيرة نفس مصير سابقيه فرنسا بطل العالم 98 في 2002، وإيطاليا بطل 2006 في 2010.البداية جاءت غير مقنعة للمنتخب الإسباني الذي لم يظهر له شكل هجومي واضح، بينما بدا المنتخب التشيلي لديه خطة وهدف واضح من تلك المباراة، وهو تحقيق الفوز الثاني وضمان التأهل.هدف المباراة الوحيد جاء في الدقيقة 20 من خلال جملة منظمة للمنتخب التشيلي انتهت بعرضية أرانجويز إلى فارجاس المواجه لمرمى كاسياس، قبل أن يراوغ حارس إسبانيا العملاق ويسجل هدفا رائعا.بعد الهدف حاولت إسبانيا التعديل والعودة للمباراة واتيحت فرصة سهلة لتشابي ألونسو لم يستغلها، ومثلها لدييجو كوستا ضائعة ايضا أمام مرمى الحارس برافو.بدا واضحا أن إسبانيا لم تتخلص من آثار الهزيمة التي تلقتها أمام هولندا حيث لم تسفر السيطرة عن أي شيء وبدا الأداء باهتا مع غياب الحلول والضعف الدفاعيومن ركلة حرة في الدقيقة 43 ينجح أرانجويز صانع الهدف الأول في تسجيل الثاني بعدما تابع تسديدة قوية لفيدال ارتدت من يد الحارس كاسياس وسط حراسة ودية من دفاع الماتادور للاعب أثناء تسديد كرة الهدف الثاني.

في الشوط الثاني واصلت إسبانيا العجز الهجومي وفشلت في اكتشاف طريق المرمى لاسيما عن طريق دييجو كوستا الذي اضاع انفراد بالمرمى.. ثم أضاع بوسكيتس اسهل الفرص في الدقيقة 53 بكرة أمام المرمى.الأداء الباهت استمر، بينما حاولت تشيلي زيادة الغلة التهديفية وأبرزها فرصة من إيسلا في منتصف الشوط الثاني بعد أن تلقى تمريرة من أمام الدفاع الإسباني المتفرج، ولكنه سددها عالية فوق مرمى كاسياس.تغييرات ديل بوسكي زادت الأداء فقرا فنيا ولم تضف جديدا، ليحتفظ المدرب بشكل غريب بالهداف التاريخي ديفيد فيا إلى جواره على مقعد البدلاء ويدفع بالهزيلخرجت إسبانيا من المونديال وتركت ذكرى سيئة لبطل العالم لا يقوى على إحراز أكثر من هدف وحيد من ركلة جزاء، ليسدل الستار على حقبة وجيل. 

مقالات متعلقة