سكان حي "حوش السرب" أعربوا عن تذمرهم من انتشار الحفر في الشوارع التي تركت مكشوفة بعد اعمال حفريات هناك

بعض السكان:

لا نعلم كيف تسمح بلدية الطيبة أن تبقى الحفر بهذا الشكل المزري

كان لا بد أن يعالجوا الأمر قبل هطول الامطار ووصول العاصفة، فنحن لا يمكننا تحمّل هذه الاوضاع إذ أن ما يجري هو استهتار وقلة مسؤولية، ونحن نقع ضحايا في نهاية المطاف

أسفرت مياه الامطار الغزيرة التي هطلت صباح اليوم وفي ساعات الليل المتأخرة عن غرق شوارع داخلية في حي الشل في مدينة الطيبة، حيث بقي المواطنون في منازلهم ولم يخرجوا منها. جدير بالذكر أن الحي المذكور، يغرق في كل عام بسبب انعدام البنية التحتية هناك، وهنالك حالة من الاستياء الشديد بسبب تلك الاوضاع، حيث اكد لنا مواطنون يقطنون في الحي "أنهم توجهوا لبلدية الطيبة ولجهات مسؤولة اخرى من اجل معالجة أمر الشوارع لكن دون جدوى".

من جهة أخرى أعرب سكان حي "حوش السرب" عن تذمرهم من انتشار الحفر في الشوارع التي تركت مكشوفة بعد اعمال حفريات هناك. وقال بعض السكان " لا نعلم كيف تسمح بلدية الطيبة أن تبقى الحفر بهذا الشكل المزري. كان لا بد أن يعالجوا الأمر قبل هطول الامطار ووصول العاصفة، فنحن لا يمكننا تحمّل هذه الاوضاع، إذ أن ما يجري هو استهتار وقلة مسؤولية، ونحن نقع ضحايا في نهاية المطاف".
وقالوا ايضا: "بلدية الطيبة وعدت بأن تضع "حوش السرب" وحي "الشل"، في سلم الاولويات من اجل تطوير الشوارع فيها والبنية التحتية، لكننا لم نر أي تغييرات على ارض الواقع، بل دائما نسمع وعودات فارغة".


بلدية الطيبة:أعددنا كافة التجهيزات
وكانت بلدية الطيبة قد اصدرت بيانا جاء فيه: "أعدّت بلديّة الطيبة خلال الأيام الأخيرة كافة التجهيزات اللازمة استعداداً للعاصفة . وتشمل هذه الاستعدادات فتح وصيانة قنوات تصريف مياه الأمطار، وصيانة البنى التحتيّة وتجهيز مضخات وشاحنات شفط مياه المجاري وجرارات لمعالجة أيّة حالة طارئة، وكذالك التواصل مع كافة الهيئات ذات الصلة كالشركة الوطنية للبنى التحتيّة والمواصلات والسلطة الوطنية للإطفاء وغيرها".

واضاف البيان: "كان قد أجرى اريك برامي، رئيس اللجنة المعيّنة في بلديّة الطيبة، عدّة جولات ميدانيّة في أنحاء المدينة برفقة طاقم رؤساء الأقسام للإطلاع عن كثب على سير العمل وتقييم الوضع. وتدعو البلديّة جمهور المواطنين إلى أخذ حذرهم، وفي حال مواجهة أيّة حالة طارئة، الإتصال فوراً إلى مركز المعلومات البلدي 106 والإبلاغ عن ذلك لتتمكن طواقم البلديّة من معالجة الأمر".