الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 07:02

ليدي- ميساء منصور من مجد الكروم تحكي قصّة حب في كتابها: صلوات

ليدي كل العرب
نُشر: 21/01/15 20:27,  حُتلن: 09:46

ميساء منصور من مجد الكروم:

صلوات هو إصداري الأول

لا أريد أكثر من أن يلامس الكتاب قلب كلّ من يقرأه

قالت المُدَرِّسة أنتِ موهوبة فحدث التحول وصرت أكتب بكثافة

أصدرت ميساء منصور، كتابها قبل ما يقارب الشهرين، إصدارها الأوّل الّذي حمل عنوان "صلوات"، صلوات الّذي بحسب تعبيرها يحمل صلواتها وأمنياتها الّتي لم تتحقق، وصلوات وأمنيات الآخرين الّتي لم تتحقق وتعلقوا بها كتعلقهم بقشّةٍ في النهر الكبير.

ليدي: من هي ميساء منصور؟
ميساء: ميساء عمر منصور، من قرية مجد الكروم في الجليل الأعلى، الاثنان وعشرون عامًا السابقة كانت شتاءً، وهذا ربيعي الأول، وإذا جمعتها بإمكاني القول إني أبلغ الثالثة والعشرين، مواليد ديسمبر 1991.
طالبة لغة عربيّة سنة ثالثة في كليّة سخنين لتأهيل المعلمين، صاحبة كتاب صلوات، وهو الإصدار الأول لي.
غير اللّغة العربيّة والكتابة سأصير يومًا صحافيّة، وأهوى الموسيقى وأسعى لاحتراف العزف على البيانو.

ليدي: احكي لنا أكثر عن موهبتك وكيفَ بدأتِ؟
ميساء: بدأ مشواري مع الأدب منذ نعومة أظافري، عندما كنتُ في الصّف الرابع الابتدائي بدأت أحبّ المكتبة، المكتبة الّتي كانت في مدرستي وتحوي الكثير من الكتب ومن شتى الأنواع، كنت أنهي الدوام وأذهب إليها وأظلّ هناك أقرأ وأحاول الكتابة.
ظللتُ هكذا حتى الصّف التاسع، عندما قالت مدرسة اللّغة العربيّة "أنتِ موهوبة"، هناك بدأت أنظر للأمرِ بجديةٍ تامّة، وصرت أكتب بشكلٍ مكثف وبصورة أكبر.

ليدي: ما هو صلوات؟ ولمَ اخترتِ هذا الاسم؟
ميساء: صلوات هو عبارة عن كتاب يحمل "خواطر، قصائد، ومضات"، الومضات عبارة عن جُمل قصيرة غير مترابطة.
الخواطر بمعظمها تحكي قصة حبّ، القصّة الّتي يعيشها معظم الشباب اليوم، الخيبات الّتي يعانون منها اليوم في قصصهم الواقعيّة. القصائد تتحدث أكثر عن فلسطين كوطن، كحبّ، كجسد وثورة، وحلمٍ منسيّ.
اخترتُ العنوان صلوات بعد الكثير من الحيرة، كنت قد اخترتُ سابقًا عنوانًا آخر تحت مسمى "ذكريات حاضرٍ سيمضي"، قبل الإصدارِ بأسبوع دخلتُ صفحتي على الفيسبوك حيث أكتب المعلومات عني ووجدتُ جملةً كنت قد كتبتها قبل ثلاثة أعوام "كلّ ما قلبي هو صلوات وأمنياتٌ لم تتحقق" رأيت فيه العنوان المناسب والأكثر ملاءمةً لمحتوى الكتاب.

ليدي: كيفَ تمّت عمليّة الطباعة والنشر؟ وفي أي البلدات تم التوزيع؟
ميساء: الطباعة والنشر تمّت في المكتبة الشعبيّة ناشرون، في مدينة نابلس في الضفّة الغربيّة، والتوزيع كان على جميع مدن الضفّة الغربيّة والداخل، وفي مكاتب غزة وكذلك عمّان في الأردن.

ليدي: كيف كانت أصداء الكتاب؟
ميساء: الحمدلله، الأصداء كانت ممتازة، لم يتبقَ لدي الكثير من النسخ في البيت، رغم الوقت القصير نسبيًّا على الإصدار، أكثرية الّذين قرأوا الكتاب أخبروني أنه لامس داخلهم وحكى ما في قلوبهم، وبصراحة لا أريد أكثر من أن يلامس الكتاب قلب كلّ من يقرأه.

ليدي: كلمة أخيرة..
ميساء: لا بدّ لي من التقدم بالشكر لصحيفة كلّ العرب ومجلة ليدي على هذا الحوار، لأسرة المكتبة الشعبيّة ناشرون المتمثلة بخالد خندقجي، الصديقين يوسف وأديب خندقجي، لأمي وأبي وأختي والحج منيب فرحات وأصدقائي الّذين ساندوني، لأهل البلد الجميل الّذين حضنوا كتابي وسعوا معي لنجاحه، للشبيبة الشيوعيّة في مجد الكروم على احتضانها حفل توقيع الكتاب قبل شهرين، للرائع الّذي كان من خلف الكواليس يدعمني، وما زال إلى الآن ممسكًا يدي ويقول لي أنت مبدعة وتستحقين التميّز.

مقالات متعلقة