الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 31 / أكتوبر 23:02

دالية الكرمل: تكريم الكاتب سلمان ناطور بمناسبة شهر أيّار الثقافي

سليمان حلبي- مراسل
نُشر: 27/05/15 12:52,  حُتلن: 13:39

رفيق حلبي رئيس المجلس المحلي دالية الكرمل قام بعرافة الامسية وتحدث عن علاقته الشخصية بسلمان ناطور

سلمان ناطور:

في هذه الساحه سألت لأول مرّة ماذا ستصبح عندما تكبر واجبت كاتبا وشاعرا فضحكوا على سذاجتي لان الشعر لا يطعم الخبز 

تمّ تكريم الكاتب والروائي سلمان ناطور ابن دالية الكرمل بمناسبة شهر أيّار الثقافي وذلك في أمسية مؤثرة في المدرسة الابتدائيّة حسّون، حضرها المئات من ابناء البلدة ومنهم شخصيّات سياسيّة واجتماعيّة وثقافيّة وكذلك ضيوف من خارج الكرمل من المجال الثقافي والاجتماعي بينهم البروفيسور شهرباني ومحمد بكري واديب جهشان وجعفر فرح وآخرين.


صورة من الامسية 

هذا وتم خلال الامسية عرض شرائح من مسيرة الكاتب الفكرية والادبية، وقد استمع الحضور إلى كلمات من قبل الاصدقاء والضيوف تحدثت جميعها عن شخصية الكاتب سلمان ناطور وعن عطائه لمجتمعه وأهله وعن القيم التي ينادي بها في المجتمع الاسرائيلي والعربي والتي تعتبر بديلا للأزمات التي يمر بها المجتمع.

وقام رفيق حلبي رئيس مجلس دالية الكرمل بعرافة الأمسية وتحدث عن علاقته الشخصية بسلمان ناطور وعن مشوار حياته الادبي والمشوار الاجتماعي والفكري، وأوضح رفيق حلبي أنّه يأتي اليوم الى الأمسية لكي يؤكد افتخار الدالية بابنها الذي انجبته، فمهما تجول في الدول المختلفة فهو يمشي ويسرد قصة البلد بين عين حوض وعين غزال وصنوبر البخشة، واضاف مقتبسا ما قاله سلمان انه حين لا نقدر على التعامل مع الجغرافيا نعود الى الذاكرة وما نسينا.

وتحدث رفيق حلبي عن الذاكرة التي تجمعه مع سلمان ناطور، انها ذاكرة دالية الكرمل بحاراتها.وأوضح الكاتب سلمان ناطور في كلمته أنّه "كان يود أن يشد على ايادي من وصلوا لتكريمه واحدا واحدا، واضاف انه ما دام المستقبل يبدو سرابا في هذه الرحلة، رحلة الصحراء، فسننطلق من ماضينا الجميل وعليه نبني احلامنا". وركّز سلمان على أنّ "العودة إلى الماضي تأتي لا للبكاء عليه بل لشحنه لمستقبل افضل، ففي هذه الساحة كانوا يرسمون ملامح مستقبلهم ويمارسون مراهقاتهم بعذرية صافية كالنحل".

وأشار قائلًا: "في هذه الساحة سألت لأوّل مرّة ماذا ستصبح عندما تكبر واجبت كاتبا وشاعرا، فضحكوا على سذاجتي لان الشعر لا يطعم الخبز والسؤال الذي ما زال يربكني حتى اليوم هو ماذا تعمل؟ فأجيب كاتبا فيسألونني مرّة اخرى ماذا تعمل؟ ما هذه الوظيفة؟ انا عامل في سلطة الأدب، في مناجم الثقافة، احفر واحفر بحثا عن كنوز من الفحم أو الذهب واعتقد انني حتى الان لم اعثر على الجوهرة المنتظرة".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.74
USD
4.07
EUR
4.83
GBP
263511.97
BTC
0.53
CNY