الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 17:02

ليدي- الفنانة شروق إغبارية: أطمح إلى مجتمع من النساء والرجال المتكاملين

ليدي كل العرب
نُشر: 25/11/15 12:22,  حُتلن: 13:26

الفنانة التشكيلية شروق إغبارية:

 كانت بداياتي في استشعار الجمال والفن بأنواعه من نعومة اظفاري

طموحي عند حدود الافق في هذا المجال لأن الفن مجال لا حدود له وقوة تجمع بين العلم والثقافة والابداع

أنظر الى العالمية من خلال الفن التشكيلي ودمجه بالنظرة العلاجية وتستهويني النفس الانسانية والطبيعة بأكملها بنقائها وحركتها التي تضفي الشعور بالحياة والوجود

أطمح إلى مجتمع من النساء والرجال المتكاملين لا المتحاملين أحدهما على الآخر وفني بتفاصيله موجه إلى كل المجتمع أيا كان متلقيه

ليدي- الفنانة التشكيلية شروق اغبارية والعاملة كمختصة معالجة بالفن، وحاصلة على لقب اول في علم السلوك، وشهادة تدريس بالتربية الخاصة، ولقب ثانٍ في علاج بالفن، وشهادة مرشدة مؤهلة بالفن، ترى كل ما حولها عالما يمكن التعامل معه بشفافية متناهية، ويمكن احتضانه وتغييره من سلبي الى ايجابي، برؤية خلاّقة، وبهذا تقول: "الفن بالنسبة لي هو لغة واسلوب حياة، البداية كانت بوجود نسيج داخلي ورغبة تتجسد بالألوان والتناغم والحركة على القماش، فيها محاكاة للنفس والعالم، والبحث عن الذات والتعبير عنه بهذا النوع من الفن الذي لا حدود له، ورقي بالفكر والابداع ليكون وسيلة للتواصل الفكري والاجتماعي والثقافي".


الفنانة شروق إغبارية

وتشير الى أن "التدريب الذاتي كان هو المعلم والمرشد لي، وأما التحفيز الداخلي والميول فللتعمق اكثر في هذا المجال، ولذلك كانت بداياتي في استشعار الجمال والفن بأنواعه من نعومة اظفاري، حيث نشأت في بيت كان لي بمثابة الوحي والملهم، بدايةً بأبي وامي ورائحة التراب وضوء القمر، عندما اتيح لهذه الموهبة الولادة قبل اعوام قليلة والتي تنبع بقوة، حيث وظفت بالمرات الاولى خلال التدريب في شهادة الارشاد لتأهيل الفن، فإشتركت في معارض طلابية في أم الفحم وفي بلدي سالم وفي كفرقرع، برعاية رائعة من مركز "آرت لاين" بإدارة الفنان القدير محمد وليد، فكانت لي مشاركة بأعمال فنية بمعرض " نساء.. وعي.. وقوة" بمناسبة يوم المرأة العالمي في مبنى الادوتوريوم الكرمل في مدينة حيفا، المشاركة بأعمال في معرض "امرأة تمتلك القوة لتغير العالم" في المبنى العالمي في حيفا، والمشاركة بأعمال فنية في معرض " صالون خريفي" في مركز البوابة الفنية بنيويورك، والمشاركة بأعمال فنية في معرض " حركات وهمية" بمركز خان بابا كفار سابا".

وتؤكد إغبارية: "طموحي عند حدود الافق في هذا المجال، لأن الفن مجال لا حدود له وقوة تجمع بين العلم والثقافة والابداع، ولأنها لغة عالمية بين الثقافات وملتقى الحضارات، فأنظر الى العالمية من خلال الفن التشكيلي ودمجه بالنظرة العلاجية، وتستهويني النفس الانسانية والطبيعة بأكملها، بنقائها وحركتها التي تضفي الشعور بالحياة والوجود، من مناظر طبيعية ومقاطع خاصة تلفت احساسي ومشاعري لتتكون وتتجسد بعمل بأسلوبي وخاصتي بامتزاج الالوان الحركية والاحساس".

وتتطرق الى عائلتها الصغيرة فتقول:" عائلتي مملكتي الصغيرة دعائمها زوجي واولادي، وكذلك عائلتي الموسعة الاهل والاصدقاء يشاركونني الفن وتذوقه كلٌ من موقعه وميوله، ويدعمون روح العطاء والجمال، وانا هنا اعتقد ان المرأة مرآة لوضع الرجل، والرجل مرآتها، الرجل في بلادي منهم المقموع والمعطل اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا وعاطفيا ومعرفيا، إلا من حالات فردية".

واختتمت إغبارية بالقول: "أطمح إلى مجتمع من النساء والرجال المتكاملين لا المتحاملين أحدهما على الآخر، وفني بتفاصيله موجه إلى كل المجتمع أيا كان متلقيه، ومن وجد منه أثرا طيبا من رجل أو إمرأة صب ذلك في محيطه، من رجال أو نساء او من فتية او فتيات ،والمحصلة ارتقاء تدريجي بمجتمع بأسره".

مقالات متعلقة