موقع العرب.كوم يقدّم لك النصائح التالية التي تمنحك جرعة من الثقة لتتمكني من الاختلاط مع الناس في أي وقت!

عزيزتي الجميلة، حتى لو لم تكوني شخصية اجتماعية بطبيعتك، ولكن الذوق الإجتماعي والتعامل مع الناس أمر ضروري وهم، حيث عليك أن تتقني فن وآداب الحديث دون خجل... موقع العرب.كوم يقدّم لك النصائح التالية التي تمنحك جرعة من الثقة، لتتمكني من الاختلاط مع الناس في أي وقت!

صورة توضيحية

- إذا كنت خجولة أو هادئة، تعلمي كيفية الانفتاح على الآخرين وليس انتظارهم دائماً للبدء بالمحادثة، أما إن كنت منفتحة للغاية، فقد تحتاجين لكبح جماح حماستك وتدعين الفرصة للآخرين للحديث.

- اقتربي من الناس الذين يقفون وحدهم، أو أولئك الذين لا يبدو أنهم مرتاحين بشكل واضح، عرفي الناس على بعضهم البعض، وكوني مساعدة ولطيفة بشكل صادق، لا تخافي الاقتراب من الناس، فالغرباء هم أصدقاء لم تتعرفي عليهم حتى الآن.

- لديك أذنان وفم واحد، ليكن استخدامها بهذه النسبة، ليس هناك ما هو أكثر إرضاء من شخص يستمع ويظهر الاهتمام الصادق بأشخاص آخرين.

- عند الاختلاط مع الآخرين، بغض النظر عن حالتك المزاجية، إن كان يومك سيئاً، فلا تزعجي أي شخص آخر بالحديث عن تجربتك السلبية، إلا إن كنت راغبة أن تبقي وحدك. وعندما تنتهي المحادثة، أخبري الطرف الآخر أنك قد استمتعت بالحديث معه أو أنه كان من دواعي سرورك التعرف إليه.

- من المقبول تماماً أن تقولي ببساطة، "عفواً، لقد كان لقاؤكم من دواعي سروري"، أو "لقد استمتعت بحديثنا". ثم تنسحبين بهدوء.

- تجنبي أي نوع من الحديث بشأن إصابات جسدية أو مرض أو حوادث، أو استخدام لغة سوقية أو نكات. ويجب أيضاً تجنب التعليق على منزل المضيف، ديكوره، أو الطعام؛ نشر القيل والقال المهين، أو فتح مواضيع مثيرة للجدل يمكن أن تجعل الآخرين غير مرتاحين أو تغضبهم.

- سواء عن الغرفة، الطعام، الضيوف أو المضيف في أي مناسبة اجتماعية، فإن إطلاق تعليقات سلبية، وخصوصاً من ضيف في منزل شخص ما، يعدّ عدم تهذيب، فأنت لا تعرفين أبداً إن كان ضيف آخر سمع تعليقاتك، وفي كثير من الأحيان، فإن الشخص المضيف يعهد بمهام إلى أفراد يساعدونه وقد تتحدثين إلى أحدهم.