الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 19 / مايو 02:02

العالم لا يزال يلملم جراح عملية نيس وجثث الأطفال تهز المشاعر

كل العرب
نُشر: 17/07/16 10:49,  حُتلن: 13:39

واحدة من أكثر الصور التي هزّت مشاعر العالم كانت لطفلة صوّرتها وكالات الأنباء وهي جثة هامدة غارقة في دمائها في شوارع مدينة نيس، وإلى جانبها دميتها

بعد مرور أيام معدودة على العملية الإرهابية التي نفذها فرنسي من أصل تونسي يبلغ من العمر 31 عامًا، في ليلة الاحتفال بالعيد الوطني، والتي راح ضحيتها 84 قتيلا من نساء وأطفال ورجال، في مدينة نيس الفرنسية، ما زال العالم يستذكر هذه الحادثة المأساوية، متعاطفًا ومتضامنًا مع الشّعب الفرنسي الذي صعق بهذه العملية، التي أودت بحياة عدد من الأجانب والعرب أيضًا.


صورة مؤثر لجثّة ودمية 

ولا شك أن الصور التي تناقلتها وسائل الاعلام، ووكالات الأنباء، تقشعر لها الأبدان، خصوصًا عندما يدور الحديث عن أطفال أبرياء، تم اصطحابهم إلى المدينة الجميلة للتمتع بالمفرقعات النارية، التي سلبت منهم حق طفولتهم، وجعلتهم في عداد الموتى، وكل ذلك، لأن منفذ العملية قام بالسفر بشاحنة ضخمة، داهسًا تحت عجلاتها كل من كان على جانب الطريق ولمسافة 2 كيلومترات.

ولا شكّ أن واحدة من أكثر الصور التي هزّت مشاعر العالم، كانت لطفلة صوّرتها وكالات الأنباء وهي جثة هامدة غارقة في دمائها في شوارع مدينة نيس، وإلى جانبها دميتها.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
4.04
EUR
4.69
GBP
248205.10
BTC
0.51
CNY