الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 08 / مايو 05:02

النّاصرة- مؤتمر حول العنف الزوجي: ثلث النساء العربيات يتعرّضن للعنف

نزار عليمي -
نُشر: 30/11/16 11:20,  حُتلن: 17:20

العاملة الاجتماعيّة مُنى مزاوي:
 
خلال بحث أقيم عام 2014 لجمعية الجليل من قِبل مختصين وباحثين اكاديميين تبيّن أن ثلث النساء العربيات يتعرضن للعنف

نسبة 24% من الرجال يتعرّضون للعنف الكلامي والنفسي في العلاقة الزوجيّة أي أن هنالك عنف مُتبادل ما بين الزوج والزوجة

خلال دراسة أخرى أُجريت عام 2016 تبيّن أن 9 نساء تعرّضن للقتل في الوسط العربي من مجموع عدد النساء اللواتي قتلن في البلاد

أقيم اليوم الاربعاء يوم دراسي في مركز محمود درويش الثقافي في النّاصرة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد النساء بعنوان "تحديات في التدخلات العلاجيّة مع الرجال العرب في ظل العنف الزوجي"، وتميّز اليوم بمشاركة واسعة من نساء النّاصرة والمنطقة، ومعالجين أخصائيين نفسيين وباحثين أكاديميين، كما وحضر نائب رئيس البلدية محمد عوايسي، والمفتش اللوائي جمال غنايم، وزيف زار معالج محاضر في مجال العنف الزوجي، والمُعالجتين مُنى مزاوي وإيناس زعبي.


جانب من الحضور

هذا، وتخلل اليوم محاضرات قيّمة في مجال العنف الزوجي وكيفيّة علاجه، كما عرض فيلم قصير يحوي مقابلات مع رجال يعرضون تجربتهم العلاجيّة، بالاضافة لمسرحيّة بعنوان "فرصة أخيرة". الجدير بالذكر أنّ اليوم الدراسي كان برعاية بلدية النّاصرة ودائرة الخدمات الاجتماعيّة ومركز رعاية الولد والعائلة ووحدة علاج ومنع العنف في العائلة، ومشروع مدينة بلا عنف.

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع المُعالجة مُنى مزاوي، والعاملة الاجتماعية في مركز علاج منع العنف في العائلة، قالت: "عقدنا هذا اليوم الدراسي بعنوان "تحديات في التدخلات العلاجيّة مع الرجال العرب في ظل العنف الزوجي"، وجاء هذا اليوم بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد النساء، وخلال بحث أقيم عام 2014 لجمعية الجليل من قِبل مختصين وباحثين اكاديميين تبيّن أن ثلث النساء العربيات يتعرضن للعنف، كما وبيّنت الدراسة أن نسبة 24% من الرجال يتعرّضون للعنف الكلامي والنفسي في العلاقة الزوجيّة أي أن هناك عنف مُتبادل ما بين الزوج والزوجة في إطار العائلة وعلينا تسليط الضوء على هذه المعطيات المُقلقة".

وإختتمت حديثها قائلة: "ومن خلال دراسة أخرى أُجريت عام 2016 تبيّن أن 9 نساء تعرّضن للقتل في الوسط العربي من مجموع عدد النساء اللواتي قتلن في البلاد في هذا العام، وبهذه المعطيات علينا بناء سيرورة جديدة لكيفية التدخل والحد من هذه الظاهرة الخطيرة، كما أنه كلما كان العمل موحّدا وشموليا وأوسع مع أفراد العائلة كلما كان أنجح على مستوى العلاج، وكلما كان عملا وقائيا بين المؤسسات والمهنيين المختصين المختلفين في البلاد وتعاون مع رجال دين ورجال مجتمع والذين يؤثرون على مستوى العنف كلما كانت النتائج أفضل بهدف التغلب على العنف ومعرفة كيفيّة علاجه داخل العائلة".


 المُعالجة مُنى مزاوي  

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.97
EUR
4.62
GBP
231497.29
BTC
0.51
CNY