قد تصاب المرأة بعد الولادة، بإرتفاع ضغط الدم، وهذا قد يكون دليلا على إصابتها بما يعرف بتسمم الحمل، لهذا من الضروري مراقبة ضغط الدم بين الفينة والأخرى، والتوجه لأقرب مستشفى، عند حدوث هذا العرض

تعتبر الولادة من أصعب الأمور التي قد تمر على المرأة خلال حياتها، تلك المعاناة والآلام راجعة بالتحديد، إلى الانقباضات والتقلصات المتواصلة التي تحصل بالرحم، لتساعد الجنين على الخروج، وأيضًا إلى الحجم الكبير، الذي يصل له الرحم وفتحة المهبل، لتسهيل انزلاق الجنين، وهذه من الأمور الربانية التي تحدث في حياة الإنسان.

صورة توضيحية 

جدير بالذكر أنّ تلك الآلام تستمر حتى بعد الولادة، وبتدأ بالتقلص بشكل تدريجي أسبوعا بعد أسبوع حتى تختفي بشكل نهائي، إلا أنّ هذه الأعراض لا يجب تجاهلها والتعامل معها على أنّها آلام مصاحبة للولادة وقد تختفي فيما بعد، فهناك بعض الأعراض التي قد تكون صعبة وتؤدي في العديد من الحالات الى مشاكل صحية خطيرة وقد تؤدي بحياة المرأة.

ومن بين الأعراض التي يجب على كل امرأة مرت بتجربة الولادة حديثا أن تحذر الأعراض التالية :

نزيف حاد
عند تعرض أي امرأة لنزيف وخصوصا بعد الولادة، فعليها الإتصال فورًا بالطوارئ، لأن فقدانها للدم بغزارة قد يعرضها لمضاعفات خطيرة.

إرتفاع ضغط الدم
قد تصاب المرأة بعد الولادة، بإرتفاع ضغط الدم، وهذا قد يكون دليلا على إصابتها بما يعرف بتسمم الحمل، لهذا من الضروري مراقبة ضغط الدم بين الفينة والأخرى، والتوجه لأقرب مستشفى، عند حدوث هذا العرض.

ألم في الصدر
وقد يكون سببه هو إجهاد الولادة، وقد يرافق هذا الألم ضيق في التنفس وبصق الدم، وهنا لا بد من الاتصال وبسرعة بالإسعاف.

وتعد هذه الأعراض من أخطر ما قد تتعرض له المرأة بعد الولادة لهذا ننصحك أيتها المرأة بأن تكوني يقظة وأن تحرسي على ألا تصابي بهذه الأعراض بعد الولادة، وأن لا تترددي في الاتصال بالطبيب عند أول شعور لك بأنك لست بخير.